تحت شعار " لامناص من الكتاب" نظمت المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة كليميم وادنون المعرض الجهوي للكتاب في نسخته السابعة بساحة القسم بكليميم وذلك بدعم من ولاية جهة كليميم وادنون و المجلسين الإقليمي و الجماعي بكليميم وذلك سعيا من الجهة المنظمة الى تقريب الكتاب من ساكنة المدينة و جعله في متناول الجميع وبأثمنة تفضيله كمبادرة لتشجيع القراءة و نفخ روح شغف القراءة في نفوس الزوار في زمن أودعت خلاله الكتب رفوف المكتبات حتى علاها الغبار في ظل مزاحمة ومنافسة الوسائل التكنولوجية الحديثة وفي خضم و معمعة الثورة الرقمية المعلوماتية و لتأثيت فضاء هذا المعرض واغناء اروقته تكونت الباقة المشاركة من ورود المهتمين بالكتاب و النشر لتصل الى ازيد من ثلاثين عارضا توزعت بين دور النشر و المكتبات و المؤسسات العمومية المهتمة بالكتاب وكذا جمعيات المجتمع المدني. و حتى لا يظل المعرض ثابتا تجني ثماره المدينة فقط تمت مشاركة الخزانة المتنقلة للانفتاح على العالم القروي وفك العزلة عنه في غياب الخزانات العمومية ودور الثقافة و الخزانات المدرسية بأغلبية المؤسسات التعليمية. ولقي الكتاب إقبالا كبيرا من طرف الساكنة وكذا تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية الزائرة خاصة مؤسسات التعليم الخصوصي التي حرصت على جدولة و تنظيم زيارات للمعرض تحت إشراف أساتذة و أستاذات مهتمين ساهموا بشكل واضح في تقديم شروحات و إرشادات للتلاميذ و التلميذات و شجعوهم على القراءة و تكوين خزانات شخصية دون ان ينسوا مرافقتهم إلى خيمة الأنشطة للإنصات إلى حكاية من حكايات ( العم الحكواتي) من تقديم المنشط ( الفسماطي) هذه الحكايات التي استهولت الأطفال و شدتهم إلى عوالمها الساحرة ليسقطوا في فخاخ و حبائل السرد والمتعة الهادفة الملفوفة بالقيم و الدروس و العبر لتبدأ رحلتهم التي لا تنتهي عبر عالم القراءة وبين أحضان الكتاب في انتظار حكاية جديدة، لكن السنة القادمة ضمن فعاليات النسخة الثامنة . وبموازاة المعرض تابع الزوار مجموعة من الأنشطة الهادفة من بينها: • معارض للفن التشكيلي : معرض جماعي للفنانين التشكيليين بجهة كليميم واد نون وبتعاون مع جمعية متحف أصدقاء طانطان تحت عنوان ( ألوان من الجنوب). • معرض للألعاب الشعبية التقليدية بالصحراء وهو مشاركة لجمعية نادي باب الصحراء للألعاب الشعبية التقليدية بالصحراء. • ورشة نظم الشعر من تاطير الأستاذ : سعيد كويس. • ندوة علمية حول المباني التاريخية بجهة كليميم وادنون بين مطالب اعادة الترميم و اعادة الاعتبار بمشاركة ثلة من الأساتذة المهتمين بالتراث. • أمسية شعرية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية الإعدادية و الثانوية بحضور فنانين ضيوف الشاعر الطاهر خنيبيلا – الفنان محمد لكراعي – الشاعرة شريفة العلوي من تنشيط المنشط مبارك بنقدور و بمشاركة لجنة التحكيم. • ورشة القراءة لفائدة تلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية الابتدائية من تاطير مجموعة من الأساتذة. • ساعات حكي لفائدة الزوار و أطفال المدارس من تقديم العم الحكواتي . • محاضرة حول الكتاب و المنافسة التكنولوجية الحديثة من تقديم الأستاذ محمد امبارك الشرقي. • ساعة قراءة و حلقة نقاش حول واقع القراءة بالإقليم من تاطير جمعية مبادرة القراءة للجميع. • امسية الالعاب الشعبية التقليدية من تأطير جمعية نادي باب الصحراء للالعاب الشعبية التقليدية. وأسدل الستار على فعاليات المعرض الجهوي السابع للكتاب بتتويج العارضين الوطنين و المحليين و المؤسسات العمومية التي تعنى بالكتاب بشواهد تقديرية رمزية اعترافا بمشاركاتهم و مساهماتهم في انجاح النشاط. و تابع الجمهور الغفير الذي تابع المعرض وصلات موسيقية من أداء تلاميذ فنانين واعدين من شعبة الفنون التطبيقية بثانوية التميز التقنية بكليميم ،وعرف المعرض تغطية إعلامية من طرف قناة العيون و مجموعة من الجرائد الالكترونية الى جانب النقل المباشر من طرف الأستاذ الإعلامي أيوب الإدريسي عبر صفحته الافتراضية على موقع التواصل الاجتماعي الازرق.