كشفت مصادر ل"صحراء بريس"أن عمالة إقليم كليميم خصصت ما يقارب 2 مليار و270 مليون سنتيم لانجاز اشغال اعتبرت من الكماليات وليست ذات أولوية. الاشغال التي تعتزم ولاية جهة كليميم وادنون انجازها بمقرها تتعلق بنافورة بباحة الولاية،ومصعدين كهربائيين وتزيين لسقوف الولاية بالجبص والرخام،وهو الامر الذي اعتبره عدد من النشطاء الاعلاميين اهدار للمال العام وإنفاقا في غير محله. وعبر عدد من الفاعلين الجمعويين عن استيائهم الشديد حيث قالوا انه بالرغم من الاموال الكبيرة التي خصصت للمنطقة لكن المواطن لم يتلمس اي تغيير او تحسن في الخدمات المقدمة له من وراء هذه الاموال. وأضاف الناشط الاعلامي "عزيز طومزين" في تدوينة له على صفحته فالفيسبوك " رغم الازمة المالية التي تمر بها البلد والحاجة الماسة إلى التقشف ،إلا أن مؤسسة الولاية تستعد لصرف أكثر من مليارين على الكماليات (نافورة بالقرب من المبنى،مصعدين،تزيين السقف)،في الوقت الذي كان أولى تخصيصها للإنفاق الاجتماعي،لأن تخصيص الاموال الكبيرة يجب ان يقابل بمشاريع كبيرة ومفيدة تعود بالخير على المواطنين. الحقيقة يا جماعة الخير :اذا كانت قرارات الولاية لا تقرّ إلا بمصاعد ونافورات فعلى القرارات السلام..".