استغرب متتبعون للشأن المحلي لتيمولاي السكوت المطبق للمجلس المسير لجماعة تيمولاي بعد إقصاء المنطقة من برمجة فائض ميزانية جهة كلميم وادنون لسنة 2015 ، هذا الفائض الذي استفادت منه مجموعة من المشاريع التنموية بمختلف الجماعات المحلية بالأقاليم الأربع المكونة للجهة . وقد تم تشبيه رئيسة جماعة تيمولاي المختفية رفقة أغلبيتها عن الأنظار بالنعامة التي تدفن رأسها في التراب لكي لا تتوجه لها أصابع الاتهام في هذا الإقصاء و هي الفاعل الأول في التواصل و الترافع على مصالح منطقة تيمولاي لدى رئيس الجهة و غيره . وقد أثار هذا السكوت المطبق للأغلبية المسيرة لجماعة تيمولاي و عدم تجاوبها مع الموضوع أسوة بالجماعات المحلية التي لحقها نفس الحيف و الإقصاء الكثير من علامات الاستفهام حول علاقة جماعة تيمولاي بالمجالس المنتخبة التي تلعب دورا مهما في التنمية و تعد من أهم و أبرز مصادر التمويل و الشراكة ، و يبدوا للكثيرين أن جماعة تيمولاي دخلت في صراعات الأقطاب السياسوية بالجهة من خلال قطع التواصل مع مجلس جهة كلميم وادنون بمبرر الانتماء و التبعية لأحد الأقطاب التي تقبع في صف المعارضة بمجلس جهة كلميم وادنون . و سكوت الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة تيمولاي يؤكد أنها طيلة مدة انتدابها التزمت بالأوامر القادمة من بعيد و انشغلت بالصراعات السياسوية الضيقة البعيدة عن مصالح الساكنة عوض التشمير على سواعد الجد و الاستجابة لنداء التنمية المعطوبة بالمنطقة بإعداد برنامج تنمية الجماعة و دراسات المشاريع و التواصل و الترافع مع مجلس الجهة و غيره من أجل البحث عن الشراكات و التمويل ...وكما قيل إن السماء لا تمطر على الكسالى في تدبير الشأن المحلي مشاريع ولا شراكات و لا هم يحزنون بل يجنون الإقصاء و التهميش ...