أصدرت تنسيقية مجموعات المجازون و التقنيون الصحراويون المعطلون أبناء إقليمالعيون و مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين و التقنيين، و المجموعة الصحراوية لحملة الشهادات العليا المعطلة، بيانا توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، تقول فيه إن الوضع الراهن و ما يعيشه اليوم الأطر و المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين بمدينة العيون صار يوما بعد يوم يزيد سوءا وتعقيدا، بالنسبة لنا و لكل الفئات الصحراوية المهمشة، الذين يطالبون بتوظيفهم و تخليصهم من البطالة و من سياسة التهميش و الإقصاء، و الانتظار الطويل لأفق الحل كانت سببا في تفجر الوضع بمدينة العيون في أحداث العيون 8 نونبر2010 ، إضافة لعدم إكتراث المسؤولين و تحليهم بروح المسؤولية والجدية في حل مشكلة البطالة بالإقليم، فكان تعاملهم مع فئتنا ، وكل الفئات المطالبة بحقوقها وفق مقاربة أمنية و عنف غير مبرر من طرف رجال الأمن بكافة أشكاله، مما أدى إلى منزلقات خطيرة، لا نريدها أن تتكرر مرة أخرى، ولتتحمل الحكومة والسلطات المحلية كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع إزاء هذه التصرفات، فقد إستوفينا كامل مجهوداتنا عبر إعتماد الصحافة المقروءة محليا من جهة وتوزيع مقالاتنا وبياناتنا الختامية الصارخة من جهة أخرى إعلانا عن إنذار وشيك بتفاقم الوضع الإجتماعي بالعيون، مما ينبئ بإنفجار أخر وشيك للوضع جراء ما يشهده واقع الحال من إقصاء وتهميش لنا كمطالبين بحقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة. وأعلنت تنسيقية المعطلين عن تشبثها بحقها العادل والمشروع في الإدماج المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارات والمواثيق الدولية، و إدانتها للتدخلات الهمجية والاعتقالات التعسفية من طرف قوى الأمن في حق ساكنة المدينة على خلفية أحداث كديم إزيك, و كذا التضليل و التغطية التي تنهجها الصحافة المغربية لعدم نشرها الخقائق ماعدا جريدة صحراء بريس، ورفضها التام لكل حل لا يمر عبر الموافقة الفعلية لعموم الأطر و المجازين والتقنيين الصحراويين المعطلين من أبناء الإقليم، و تنديدها بالحصار الأمني والحضر المفروض على كافة الأشكال الإحتجاجية السلمية التي نباشرها بالمدينة، و دعمها لكل الاحتجاجات الاجتماعية المشروعة من أجل كرامة العيش في مختلف بقاع العالم، وعزمها على خوض معارك نضالية غير مسبوقة تتحمل الحكومة فيها كامل التبعات، ودعوتها كل الفئات المهمشة و المقصية و كذا كل الغيورين من ساكنة مدينة العيون الصحراويين مساندتهم في نضالاتهم المشروعة و إستعدادهم التام لخوض كافة الأشكال النضالية الحضارية مع مختلف هذه الفئات. وختمت تنسيقية مجموعات المعطلين بالعيون، بيانها بدعوة كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف معطلينا حتى تحقيق مطلبنا الإجتماعي المتمثل في التوظيف المباشر.