قف نبكي من الدهر ساعة على العلم والكتاب والمدرسة فلا العلم منتشر ولا الكتاب مقتنئ فيا أمتي كفاك كفاك هلوسة شبابك من الهرم قد دنى ودنى فلا وظيفة ولا مهنة ولو مكنسة فالموت قد صورت تفاصيله على جبينه فمل القلم ومل الكرسة هيهات لزمان العز هيهات رجوعه فالرشيد رشيد في زمن الغطرسة بنو أمتي هل عجزت نساءنا أن تلدن من يعيد للكراس عزه والمدرسة فلا خلدون أنجبن ولا رشدا ولدن .بل عالات على صفحة التاريخ مكدسة فمقلة العين قد نضبت عيونها من درفها لدموع عزيزة ولمقل يابسة كنا سادة للكون لدهور قد خلت واليوم فئران تجارب نحن وأمة مفلسة أرنو من الشعر قافية,قافية لأمة أعمدتها من الداخل مسوسة يا أمة لإقرأ تنتمي وتنتسب أفيقي فأنت لأمر ربك مبخسة أين بن بيطار, أين بن فرناس هم للمجد بناة و أعلام المجد اليوم منكسة من المحيط الى الخليج قد شكلت خريطة كالخرقة مستباحة مدنسة يا أمتي هبي لنجدة عراق وشام فإن الخرقة بوسخ صهيون مكلسة ثيران لإبن مقفع قد بكت وانتحبت حين عدت الشهامة نميمة وجوسسة يا بني يعرب ويا وائل و تغلب يا أمازيغ ويا أمم للهمم منعسة أما حان زمن حضارة نهوضها أم ستظل لسلبيات النوم مقتبسة