بعدما استبشرت ساكنة بوجدور الحبيبة خيرا بقدوم الأطباء الاخصائيين والملك ما يقارب من العام من الكد والتضحية جعلوا فيه المستشفي الإقليمي لبوجدور من المستشفيات التي يضرب بها المثل في الكد و الاجتهاد جعلت ساكنة الأقاليم المجاورة يحجون الى المستشفى الإقليمي لما يحظى به من سمعة حسنة و حسن المعاملة و سرعة قضاء حوائج المرضى جعلت العامل الإقليمي لبوجدور يلتقي بالأطر الطبية لتنويه بها و تشجيعها على العطاء المستمر، في خضم كل هذه المجهودات، يابى المدير الإقليمي للصحة الا ان يخلق الحدث و يعطل عجلة الدوران للعمل بافتعال المشكل بعد المشكل مع هذه الاطر. فهاهو يدفع بالجراح و طبيبة النساء و طبيب الانعاش و التخدير الى تقديم استقالتهم و تفعيلها قضاءيا، خلق مشكل عويص مع طبيب وصل الى حد السب و الستم و محاضر الشرطة، غير متناسيين سابقته في منع الأطباء في السير قدما في طريق التقدم المعرفي من خلال التخصص للأطباء العامين و الاستذة للأطباء الاخصائيين دون نسيان ملف التحرش الجنسي في حق احدي الطبيبات التي غادرت المشفى للتخصص. مثل هذه العوامل تدفعنا لتسأل عن دوافع السيد المدير الاقليمي للصحة الذي يسير عكس توصيات الملك محمد السادس الذي يلح علي الاعتناء بالمواطنين و تقديم افضل الخدمات في افضل الظروف للساكنة، عكس مجهودات الوزارة الوصية و المجهودات المحلية من جماعة و اقليم، عكس كل التضحيات التي يقوم بها كل العاملين في المستشفى الإقليمي. هل سئم المندوب انتظار البديل ليغادر الى مدينة اخرى فبدا بسياسة تدمير المركز لإغلاقه و مغادرته ؟ هل لم يجد الهندوس سوى المرضى و الاطر الطبية لاستخدامها لمصالح لا دراية و لا علاقة لنا بها ؟ فماذا ننتظر من مسؤول يصرح بلسانه : "لهلا يخدم هاد السبيطار " ؟ هل هذا هو قسم المهنة ؟ هل هذا هو الهدف من الوصول الى المناصب ؟ سكن و سيارة رباعية الدفع و ميزانية و تعويضات ؟