صحراء بريس/بن يحيى-كليميم افاد احد الاساتذة , ان مدير مدرسة بمجموعة مدارس م م تكوست بلقصابي اقترف جرما حقيقيا في حق أستاذ بنفس المجموعة المدرسية والمسمى " الر. ه" حيث لخلاف حول السكن الوظيفي تجرأ مدير المجموعة المدرسية وقذف مع سبق الإصرار والترصد رأس الأستاذ بقنينة غاز من الحجم الصغير متسببا له في جروح جد خطيرة كادت تؤدي بحياته لنهايتها لولا الألطاف الإلهية لوقعت الفاجعة. والحالة هذه عن أي طينة من المديرين نتحدث ؟ وإن كان المشرع منع ضرب التلميذ فبالأحرى الأستاذ. لحدود كتابة هذا الاسطر لم تتحرك أية جهة لمعاقبة الجاني علما أنه يعمل دون أدنى انزعاج كأنه لم يرتكب الجريمة السالفة الذكر، وقد أكد الأطباء أن حالة هشام جد خطيرة وتتطلب مراقبة طبية دقيقة في انتظار أن يسترجع عافيته ليبلغ الجهات المختصة من أجل متابعة هذا المدير الذي قدم للأسف مثالا سيئا لا يحتدى به عن الأب الروحي للمؤسسة. والحالة هذه فلنصلي صلاة الجنازة على التعليم بكلميم خصوصا إذا مرت الأمور ببساطة كأن هذا المدير قدم باقة زهور للأستاذ وليس قنينة غاز كادت تودي بحياته.