بعث الملك محمد السادس، مستشاريه عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، اليوم السبت للاجتماع برئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، حيث أبلغ مستشارا الملك، بنكيران، خلال هذا اللقاء، حرصه على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب الآجال. و حسب ما نشرته وكالة ‘لاماب' فان الملك غير راضٍ عن تأخر تشكيل الحكومة، حيث أبلغ مستشارا الملك، ابن كيران بانتظاراته وكافة المغاربة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. ويرى متتبعون أن الملك حمل مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة لعبد الاله بنكيران، لكونه بقي صامتاً و ‘مرتاحاً' طيلة شهرين دون قلق حول عدم لا حكومة لتسيير أمور البلاد، وعليه تحمل مسؤوليته في الإسراع لتشكيل الحكومة أو اعلان فشله للانتقال لحلول أخرى، لكون البلاد لا يمكن أن تبقى حبيسة فشل حزب معين. و يرى الباحث ‘عمر الشرقاوي' أن إرسال الملك لمستشاره ‘المنوني' هي إشارة الى توضيح الأشكال الدستوري لتأخر تشكيل الحكومة. وحسب نفس المتخصص في القانون الدستوري، فان الاجتماع قد يساعد على حلحلة البلوكاج لأنه يرجح أن يكون بنكيران قد اخبر مستشاري الملك ببعض مبررات التأخر. وقد يكون كذلك فرصة لإعلان بنكيران عن فشله في تشكيل الحكومة ومطالبته بالرجوع الملك.