حالت يقظة طاقم مركب الصيد الساحلي فارطميس دون وقوع كارثة انسانية اول امس الاحد 20 نونبر 2016 بسواحل مدينة طرفاية بعد توقف محرك المركب نتيجه تسرب المياه لجيوب الآخير حيت نجحت مجهودات الطاقم في الحيلولة دون غرق المركب. و حسب مصادر مهنية مطلعة من ميناء طرفاية فإن بحارة مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى فارطميس عاشو على أعصابهم بعدما تسربت المياه الى جيوب المركب بمن فيها قاعة المحرك التي غمرتها المياه بشكل انسيابي، متسببة في توقف المحرك، مما حدا بأحد المراكب من داخل الميناء 9 للتدخل على الخط و قطر المركب المعني الى داخل الميناء. و قام البحارة بمجهودات جبارة لانقاد المركب من الغرق باستخدام وسائل بدائية و مضخات شفط المياه .كما تم فتح الطريق امام المركب في رصيف الميناء لافراغ مصطاداته للتخفيف من الوزن الثقيل الدي كان يحمله . وأرجأت المصادر الاسباب الرئيسية للحادث الى الحمولة الزائدة من المصطادات السمكية التي تفوق قدرات المركب، اضافة الى حالته المتردية مما يطرح التساؤلات القوية حول الاجراءات الضرورية المرتبطة بالمراقبة التقنية السنوية لمراكب الصيد البحري، و معايير السلامة المفروض توفرها في المراكب لاستلام رخص الابحار ( permis de navigation ) و المراقبة الدائمة و المستمرة لعمليات الصيد. كما تساءلت المصادر المهنية عن عملية التتبع الميداني لعمليات افراغ المصطادات بدات الميناء الدي يعرف مند وقت طويل تسجل بعض المصادر المهنية ، نوع من التسيب الدي يمارسه بعض المهنيين بجلبهم كميات من الاسماك تتجاوز حدود المسموح به يتم تصريفها دون تصريح و خارج الظوابط المعمول في ظل التساهل الحاصل في اتخاد الاجراءات الزجرية في حق المخالفين مما جعل ظاهرة تهريب المصطادات السطحية الصغيرة تستفحل بشكل كبير تؤكد المصادر، بالميناء المذكور.