عرف حي الفتح بمدينة كليميم بالهدوء والطمأنينة الا ان مريضا عقليا (الصورة) عرف طريقة اليه حيث حط الرحال قرب مسجد ام سلمة بحي الفتح ورقت لحالته قلوب الساكنة فتناوبوا على اطعامه والعناية به الاانه تحول فجأة الى مصدر قلق وازعاج وهلع بفعل تجاوزاته المستمرة حيث دأب على مهاجمة النساء وسلبهن مايحملنه من خبز ومواد غذائية بالا ضافة الى سرقة الاغطية المعلقة بجانب بعض المنازل وكذا دخوله ساحة احدى المدارس الخاصة بالحي وعبثه بتجهيزاتها كما ان نساء الحي اصبحن يتخوفن من اداء الصلاة بالمسجد خوفا من مداهماته خاصة وانه احتل مكانا بقرب باب محل صلاة النساء . مما ادى بالساكنة الى الاتصال بمكتب جمعية الفتح للتنمية التي راسلت السيد رئيس المقاطعة الحضرية الاولى ووجهت نسخا قصد الاخبار الى كل من السيد والي جهة كلميم وادنون والسيد الباشا الخليفة الاول للسيد عامل اقليمكلميم والسيد وكيل الملك لدى المحكمة الا بتدائية بكلميم والسيد رئيس المنطقة الاقليميةبكلميم ولاية امن العيون والسيد رئيس الدائرة الا منية الثالثة بحي الفتح وذلك قصد العمل على نقل الحالة الى مستشفى الامراض العقلية بانزكان لتجنيب الحي ما قد يقع من تجاوزات وجرائم خاصة وان هذا المريض يتردد على منازل مشروع العودة المهجورة والتي اصبحت نقطة سوداء تقلق امن السكان ويخشى ان ينفرد هذا المريض بالاطفال الذين يلعبون ببعض تلك المنازل فيقع ما لا تحمد عقباه لا قدر الله.فهل تتحرك السلطات المذكورة لحماية ساكنة الحي ؟؟