تعيش بعض التجمعات والأحياء السكنية بعض المشاكل التي تقلق راحة قاطنيها، فتتسبب في قلق مستديم ،،ومن أمثلة ذلك ما تحدثه إحدى محطات الوقود الواقعة في شارع 20 غشت بمحاذاة مسجد الفتح، من إزعاج واضح للسكان ،جراء خروج ودخول شاحنات الوقود الضخمة التي تتسبب في تلويث محيط المحطة وإيقاظ السكان ليلا ،خصوصا عند نزع الأغطية الحديدية للصهاريج الأرضية عند إفراغ الحمولات . ومن اجل الدفاع عن مصالح الدور والمحلات التجارية المحيطة بمحطة الوقود المذكورة، سارعت ودادية الفتح السكنية إلى تسجيل ملاحظاتها لدى السيد باشا المدينة والذي أبان عن تفهم للأضرار التي تلحق المواطنين جراء الحيثيات المذكورة . إلا أن لوبي المصلحة الذاتية ، سارع إلى دباجة تقرير ينفي فيه تضرر سكان الحي ، معللا دفوعاته كون المحطة المعنية تشتغل لأكثر من 35 سنة ،، وهي دريعة يمكن أن تكون في صالح السكان ، حيث أن محطة الوقود إبان إقامتها كانت الكثافة السكانية والمباني بالمنطقة ضئيلة ،،أما وقد امتد العمران، وتوسطت محطة الوقود مركز المدينة في شارع حيوي يضم مبان إدارية ، فان نقل المحطة إلى مكان غير مأهول، أصبح أمرا ضروريا وأكيدا للأسباب التالية : - خطر تلوث البيئة على الساكنة - انبعاث أصوات وجلبة تزعج السكان - خطر صهاريج الوقود الأرضية على سلامة المواطنين مع انعدام احتياطات الوقاية والسلامة . - وجودها مباشرة بمحاذاة مسجد يعتبر من أهم مساجد المدينة . لذلك يأمل سكان الحي وتجاره في إسماع شكواهم لدى المسؤولين لما فيه من مصلحة عامة واطمئنان على سلامتهم الجسدية والنفسية .