دَّق المكتب الجهوي لجمعية أرباب محطات توزيع الوقود بجهة مراكش تانسيفت الحوز، في رسالة موجهة لوالي الجهة ناقوس الخطر جراء ما تعرفه المنطقة من استفحال ظاهرة انتشار مضخات توزيع الوقود وسط الأحياء بشكل عشوائي وسط الأحياء السكنية بدون مراقبة و لا ترخيص. وشّدد المكتب على ما ينطوي عليه من تكاثر بيع الوقود الممزوج و غير الممزوج بالشوارع و الأحياء وحتى الأزقة بدون أدنى ترخيص من الجهات المعنية من خطورة قصوى على حياة الساكنة و سلامتهم . حيث يتم توزيع و بيع هذه المادة معبأة في قنينات و علب أو بواسطة مضخات إلكترونية لا تخضع لأية مراقبة ، و في غياب أدنى وسائل الوقاية المعمول بها في مجال البيع و التوزيع . كما تضمنت رسالة المكتب الجهوي تنبيها لظاهرة انتشارمحلات غسل السيارات وسط التجمعات السكنية وتحت العمارات المأهولة بالسكان دون أية رقابة أو محاسبة . وفي اتصال هاتفي به، أكد جمال زريكم رئيس جمعية أرباب محطات توزيع الوقود بجهة مراكش تانسيفت الحوز، أن الجمعية قد حذرت مسؤولين بولاية مراكش من عواقب استفحال هذه الظواهر و تداعياتها ، معتبرا إياها قنابل مزروعة وسط الأحياء متربصة بحياة الناس وممتلكاتهم . وأضاف زريكم الذي قدر عدد هذه المضخات العشوائية بما يناهز 1000 مضخة ، أن عدم التصدي لهذه الظاهرة يفتح الباب أمام استمرار إضرارها بالاقتصاد الوطني و كذا بمصالح المستهلكين، خاصة إذا علمنا أنها تستعمل زيوتا منتهية الصلاحية ، كما أن مصادر تزودها بالوقود غير معروفة و تفلت من مراقبة مصالح الطاقة و المعادن .