صحراء بريس / كليميم إنتقل الي جوار ربه ليلة امس الجمعة 4 مارس 2011 بالمستشفى العسكري بإقليم كلميم الشاب الذي أضرم النار في ذاته بداية هدا الاسبوع امام نفس المستشفى. وحسب مصدر مقرب من العائلة فإن الضحية عانى خلال وجوده بالمستشفى من إنتقام ممنهج من قبل الاطر الطبية ,مما عجل بوفاته وأشار نفس المصدر الي الرائحة الكريهة التي فاحت من جسد الضحية أثناء رقوده بالمستشفى وهو مايشير حسب نفس المصدر الي تحلل الجلد نتيجة غياب مراقبة خاصة ؟ ويتساءل لمادا لا يطلب المستشفى نقل الضحية الي مدينة اكادير إذا كان يحتاج الي مراقبة خاصة لا يوفرها المستشفى العسكري بكليميم ؟؟ من جهة أخرى اشار مصدر طبي بذات المستشفى الي ان تحليل عائلة الضحية مبني على الجهل , حيت أكد ان الرائحة الكريهة ليست نتيجة تحلل الجلد كما إستنتجت العائلة بل ترجع لضمادات طبية يطلق عليها bigaz تستعمل في مثل هده الحالات لمتصاص الدماء .. ولتذكير فالضحية شاب ينتمي لقبيلة أيتوسى ,يملك محل لبيع المواد الغدائية بالتقسيط بحي تيرت بإقليم كليميم,توجه للمستشفى العسكري كأخر الحلول من أجل الضغط على أحد زبائنه المنتمين للجهازالعسكري والعاملين بذات المستشفى من أجل إستخلال امواله التي تهرب عن سدادها على مدى ايام "حسب ما صرح به اقارب الضحية" وأمام مماطلة العسكري وإستفزازه كانت ردة فعل التاجر مباشرة بعد خروجه من المستشفى. وفي نفس الموضوع أكد مقربين من العسكري الموقوف حاليا ان لديه شهود على الحوار الودي الذي دار بينه وبين الضحية ووعوده بدفع مابذمته من أموال. وكانت عائلة المرحوم قد تلقت إتصال هاتفي صباح هدا اليوم من المصالح المختصة لستخراج الجثة ومباشرة عملية الذفن. هدا ويبقى المولى عزوجل الحكم والقاضي بين الطرفين والمنتقم من المتورطين في هدا الملف سواء من قريب او من بيعد...