بعد مد وجزر من خلافات مسكوت عليها داخل المجلس الجماعي لتغجيجت يعترف بعض الأعضاء بوجودها تارة وينفيها تارة أخرى حسب الأحوال ،إلا أن التستر لم يدم طويلا حيت في الدورة الأخيرة و العادية لشهر أكتوبر خرجت السيدة النائبة الرابعة للرئيس المجلس ، و السيدة رئيسة لجنة المرافق العمومية و الخدمات من صمتهن ليعبرن عن عدم الرضا في طريقة التسيير الجماعي ، حيت أكدت نائبة الرئيس أنها ومند ولاية هذا المجلس لم يتم استدعائها لحضور أشغال اجتماعات المكتب في إقصاء تام لها و عبرها لنساء العالم القروي هذا التصرف الذي يكرس التهميش و الإقصاء و جعل المرأة المنتخبة مجرد ديكور تأتت بها الدوارات العادية و الاستثنائية للمجلس ، وفي نفس السياق استنكرت رئيسة لجنة المرافق العمومية و الخدمات هذا الإقصاء الممنهج مؤكدة في الوقت نفسه أنه يجب الاستفادة من طاقتهن خصوصا أن أغلبيتهن حاصلا ت على الشواهد العليا عكس أغلب الأعضاء الذي يجب تأهيلهم من الناحية الثقافية . وفي إجراء أولي لتنبيه بوجودهن كأعضاء قادرات على الإبداع و الاقتراح و التداول في الفعل التنموي و ليس كرقم انتخابي فقط التجأت العضوتين إلى التصويت ب " لا " لجل فصول الميزانية لهذه السنة بجانب المعارضة التقليدية للمجلس..