تحل هده الايام ذكرى مخيم "كديم ايزيك" . ففي شهر اكتوبر من سنة 2010 خرج الالاف من الساكنة الصحراوية المهمشة في شكل احتجاجي غير مسبوق اربك حسابات الرباط , حيت حج الالاف من المحتجون الصحراويون الي منطقة كديم ايزيك حيت تم انشاء مخيما مطالبين الرباط بتوفير ابسط شروط الحياة الانسانية .. الا انه مع مرور الايام ودخول الداخلية في حوارات فاشلة مع اللجنة المشرفة على الخيم ومخافة من دخول قوات حفظ السلام على الخط بعد رسائل مشفرة من الاممالمتحدة , اقدمت الرباط على على اقتحام المخيم وتفكيكه بالقوة.. من ارشيف "صحراء بريس" نسرد للقراء احد اهم الذكريات الاليمة من حياة الشعب الصحراوي والتي هزت مشاعر العالم ,بل اعطت الانطلاقة لحركات شعبية غيرت معالم كثير من الدول. " كديم ايزيك" منطقة خارج المدار الحضري لمدينة العيون ببضع كيلومترات , عرفت خلال شهر اكتوبر-شتنبر من سنة 2010 , تنظيم اكبر تجمع بشري في العالم , الاحتجاج السلمي والحضاري للمطالبة بمطالب دستورية..اهم سمات هدا التجمع..الا ان السلطات المغربية ووسائل اعلامها دائما حرفت هده المطالب الانسانية المشروعة الي مطالب سياسية لتبرير تدخلها من اجل تشتيت وحدة الشعب. مخيم "كنيدلف" ... ما قبل كديم ايزيك : يوم الإثنين 04 أكتوبر 2010 على بعد بضع كيلومترات من المدخل الشمالي للمدينة العيون ,بمنطقة كنيدلف تشكل مخيم صغير يضم حوالي 400 فردا من اصول صحراوية مطالبين الدولة بتوفير حياة كريمة لهم بإعتبارهم السكان الاصليين للصحراء الغربية ولخصت مطالبهم في توفير سكن محترم و مناصب الشغل لأبنائها وللأرامل والمطلقات، وتمكينها من الاستفادة من الإعانات, خاصة و أنها اي هده الاسر بدون دخل و لم تستفد من أي عملية سابقة لتوزيع بطاقات الإنعاش الوطني أو البقع أو السكن.. في اليوم ذاته حضرت السلطات المحلية متمثلة في قوات الدرك و القوات المساعدة و قائد الدورة و قائد الطاح و رئيس دائرة الطرفاية-, بعدها قام ممثلي السلطة بمصادرة الخيام وفض التجمع السلمي الا انه امام اصرار المحتجين و تعهدهم بالتزام الهدوء والاحتجاج السلمي سمح لهم بمواصلة اعتصامهم في العراء,في المقابل تشكلت لجنة للحوار مع السلطة حيت تكونت من بعض النازحين بالمخيم وشيخ من شيوخ تحديد الهوية ورئيس جماعة الدورة وعضو بالمجلس البلدي بالعيون واسمائهم كالتالي : • محمد نافع أهل بلقاسم : شيخ تحديد الهوية لقبيلة أزركيين . • عالي النومرية: عضو بالمجلس البلدي بالعيون . • سيدي علي النومرية ولد أحمد ولد عبد الرحمان :من سكان المخيم وأخ عالي النومرية . • محمد النومرية ولد اللود ولد عبد الرحمان : من سكان المخيم وإبن العم الشقيق لعالي النومرية . • محمد لمين الزروالي ولد مولود ولد برك: : من سكان المخيم . • السعيدي علي بيبا ولد ابراهيم ولد البخاري: من سكان المخيم . • جدو عبد الله من سكان الدورة, منحدر من أصول موريتانية: من سكان المخيم . • حدهم كركوب بنت محمد الشيخ : من سكان المخيم.
في يوم الثلاثاء 05 أكتوبر,أكد أعضاء اللجنة بعد تواصلهم مع والي ولاية العيون-بوجدور-الساقية الحمراء , بأن الأخيرة اي الولاية تتعهد بتلبية مطالب سكان المخيم, بينما تعهد السكان بالعودة إلى حياتهم العادية داخل المدينة. و قد تمت في نفس السياق توزيع و تعبئة إسثمارات صادرة عن الولاية–عن الوضع الإجتماعي- من طرف أفراد المخيم,لتستمر عملية الإحصاء طيلة اليوم بإشراف لجنة الحوار المذكورة و التي إحتفظت بالإسثمارات المعبئة. يومه الأربعاء 06 أكتوبر,تم إخلاء المخيم بصفة نهائية , في حين تعهدت اللجنة بإعلام المعنيين بالأمر,باخر المستجدات. بعد مدة-تزيد على أسبوعين- تبين أن الولاية قد خصصت 117 بطاقة انعاش لهذه الفئة المتضررة,إلا أن اللجنة المذكورة سابقا خانت الامانة وثقة النازحين من الصحراويين الاصليين اذ قامت بالتلاعب في الاستمارات "وبتغيير المستفيدين الحقيقيين باخرين لا علاقة لهم بالمخيم او الفقر" التي تمت تعبئتها بالمخيم-و تعويضها بإسثمارات تحمل أسماء أقاربهم و زوجاتهم و استغلها البعض –من أعضاء اللجنة- لصالح الموالين له في دائرته الإنتخابية.و وبرزت سوق سوداء للمتاجرة ببطاقات الإنعاش الوطني التي خصصت للمهمشين من أبناء االصحراء الغربية الاصليين ,وتبين الوثائق التي حصلت عليها صحراء بريس من مجمل التلاعبات , إستفادة احد افراد لجنة الحوار وعضو الجماعي ( النومرية ) من عشرين بطاقة إنعاش موزعة على أفراد العائلة... وأمام هدا التلاعب والتزوير وجه المتضريين عدة شكايات إلى الوالي السابق محمد جلموس كما ناشدوا البرلمانيين وأعيان المنطقة للانصافهم وردع المتلاعبين بأمن و ارزاق الناس والتي كانت بعض نتائجها ماشهدته العيون من احداث اليمة الا انه يقول احد المتضررين بقي الوضع على ما هو عليه ,ولم يستجب لشكاياتهم بل لقيت التهميش لغايات في نفس مسؤولين نافذين ,وهو ما ادى الي نزوح جديد على مراحل بل وكثيف كانت نتائجه وخيمة الي البلاد والعباد ورغم دالك لم يستفد المسؤولين من الوضع بل استمرت سياسة تسمين السمين وإفقار الفقير من اصحاب الحاجة وهو ماقد يهدد المنطقة ببروز أشكال احتجاجية أخرى بل غير متوقعة ,مما يحثم على الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح تحقيق في الشكايات التي وجهة للمسؤولين مصحوبة بالادلة والبراهين لضرب ايدي المتلاعبين بامن وإستقرار المنطقة ...
ظاهرة النزوح الجماعي التي تقوم به العديد من الأسر الصحراوية إلى الضواحي، حيث عرفت بداية الشهر عملية نزوح قرابة 30 أسرة نحو منطقة لمسيد شرق العيون، وبها تم نصب الخيام، قبل أن تتدخل بعض الأعيان في دور الوساطة التي قدمت وعود لمتزعمي العملية، ولتأتي بعدها عمليات نزوح أخرى، لكن باءت بالفشل في بداية تنفيذها. لتتافجأ السلطات المسؤولة بالعيون بأكبر نزوح جماعي أقدمت عليه أزيد من 170 أسرة مساء يوم السبت ، وهو عدد مرشح للارتفاع، مشكلة من مختلف القبائل الصحراوية التي حطت الرحال بمنطقة " كنيدلف " حوالي 8 كيلومترات على جنبات الطريق الرئيسية شمال مدينة العيون. جريدة " صحراء بريس " وللوقوف على الأسباب التي أدت بعدد من الأسر الصحراوية إلى النزوح من مدينة العيون، زارت مكان الاعتصام حيث تم نصب الخيام في العراء، واستجوبت بعض الأسر المعتصمة عن سر اعتصامها، فجاءت الأجوبة متطابقة تصب كلها حول استنكار العائلات الصحراوية للإقصاء التي تعيش على وقعه الآلاف من الأسر بدون سكن ولا عمل. والتي توضح بكون ساكنة الصحراء الأصلية لازالت تعيش على عتبة الفقر المدقع. وطالب المعتصمون من الجهات المسؤولة بالاستجابة الفورية لمطالبهم بدون شرط، ولخصتها العائلات المعتصمة في ضرورة الاستفادة من السكن وتوفير مناصب الشغل لأبنائها وللأرامل والمطلقات، وتمكينها من الاستفادة من الإعانات. ونددت العائلات النازحة، التي اختارت نصب الخيام وحط الرحال بأرض خلاء كتعبير عن المعاناة التي تعيشها مجموعة من الأسر الصحراوية، بالتوزيع غير العادل الذي شهدتها عملية توزيع البقع وبطائق الإنعاش الوطني، حيث تضيف العائلات في تصريحات متطابقة للجريدة على أن الدولة مكنت العائدين والموريتانيين اكجيجيمات " نموذج لسوء التدبير " ومواطنين وافدين من الأقاليم الشمالية بمجموعة من الامتيازات، في المقابل يكون نصيب سكان المنطقة الإقصاء والتهميش. وطالبت ممثلة النساء المشاركات ضمن العائلات النازحة من الجهات المعنية عبر تصريح خصت به " صحراء بريس " بحقهن وحق الشباب الصحراوي في السكن والشغل، لضمان الكرامة والحقوق التي تخولها كل القوانين، معبرة عن غضبها من السياسة الممنهجة من طرف الدولة إزاء الصحراويين، بحيث أنهم على حد تعبيرها ضائعون ومهمشين، منذ 35 سنة، وهناك عائلات تضيف نفس المتحدثة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، لا تملك قوت يومها، فكيف تريد الدولة لهذه العائلات أن تقرر النزوح وبشكل جماعي للتعبير عن غضبها ولتبين لكل من يهمه الأمر بكونهم غير مرغوب فيهم. وتأتي عملية النزوح هاته، لتكشف النقاب عن زيف الاعتمادات وكل المبادرات التي تستهدف محاربة الهشاشة والفقر بالمنطقة. التي استفاد من ريعها عدد من المسؤولين الذين راكموا ثروات على حساب معاناة الصحراويين، وظهرت عليها الاغتناء الفاحش في ظرف قياسي، وتأتي الأيام لتوضح ذلك والنتائج أفرزتها عملية النزوح الجماعي التي أبانت عن تدهور الأوضاع الاجتماعية والتي ستاساهم في احتقان اجتماعي بالأقاليم الصحراوية. يذكر أن الأسر النازحة بمنطقة " كنيدلف " محاصرة بقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة وعيون الأجهزة التي تراقب الوضع عن قرب. في الوقت الذي هددت فيه ألسر بخوض إضراب عن الطعام كمرحلة تصعيدية للفت انتباه الجهات المسؤولة ودفعها إلى الإسراع في تحقيق مطالبهم.
--- اولى الخيم بمنطقة كديم ايزيك :
نزحت قرابة مائة أسرة صحراوية من مدينة العيون، ظهر يوم الأحد 10اكتوبر 2010، نحو منطقة " إيزيك " على بعد 12 كيلومترا شرق المدينة، التي نصبت بها الخيام، احتجاجا على سياسة الإقصاء التي أضحت تواجه بها الدولة سكان المنطقة، الأمر الذي دفع بمجموعة من الشباب والنساء والعجائز إلى الإقدام على هذه الخطوة، التي تعتبر الأولى من نوعها، التي تشهدها المنطقة، والتي أثارت موجة تساؤلات عجزت الجهات المسؤولة عن فك شفرتها، نتيجة تشابك الملف، والذي أبان عن وجود احتقان اجتماعي قابل للانفجار في أي لحظة، نتيجة تراكم مجموعة من الاختلالات على مستوى تسير وتدبير شؤون المنطقة من طرف المسؤولين، الذين كان همهم هو نهب المال العام والتلاعب في الميزانيات والبقع الأرضية والدور السكنية ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المخصصة للمعوزين الصحراويين. وعودة لمخيم الغضب، تركزت تصريحات بعض الأسر النازحة حول مطلبين أساسيين وهما الاستفادة من السكن والشغل كحق مشروع، وتضيف التصريحات على أنه لا يعقل أن يستفيد كل من هب ودب من خارج المنطقة من الامتيازات كالسكن وبطائق الإنعاش والتوظيف، في المقابل يحرم أهل الصحراء الأصليون من خيرات المنطقة. وإلى ذلك وفي إطار فتح قنوات الحوار، أرسلت ولاية العيون ظهر يوم الاثنين لجنة مكونة من أعيان وشيوخ القبائل للتفاوض مع العائلات النازحة، إلا أن الاقتراحات التي قدمها وفد الشيوخ والأعيان لم تكن في مستوى تطلعات المعتصمين، ولم تسفر عن أي حل ممكن، أمام إصرار الأسر النازحة على البقاء في العراء، أفضل لهم من التفرج على خيرات المنطقة تستنزف أمام أعينهم" خبزة الدار يأكلها البراني " وبذلك يعود وفد الولاية بخفي حنين. ويذكر أن الأسر النازحة بمنطقة إيزيك محاصرة من طرف قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة، كما حلقت عصر يوم الاثنين مروحية عسكرية فوق رؤوس النازحين. أثناء تجمع خطابي نظمه ممثلي هذه الأسر المقصية.
أمام التهميش الذي تعيشه مجموعة من الأسر الصحراوية بالعيون، المحرومة من السكن والشغل، وفي أول خطوة لها بادرت إلى النزوح الجماعي إلى ضواحي شرق مدينة العيون، للتعبير عن معاناتهم، حيث نصبت بمنطقة إزيك 12 كلم شرق العيون الخيام، ورفضت أي حل ترقيعي، مطالبة بإيجاد حلول ملموسة على أرض الواقع، إلا أنه في الفترة الأخيرة باتت تتناسل أفواج من الأسر على هذا المخيم، ظهرت في الأخير أنها ليست من سكان الصحراء الأصليين، وأضافت مصادرنا من داخل مخيم النازحين أنه بعد التحري في الموضوع، ظهر أنهم من سكان مخيم الوحدة الذين سبق لهم الاستفادة من الدور السكنية والبقع الأرضية والمواد الغذائية المجانية وأضحيات العيد، و إلى جانب سكان مخيم الوحدة، توافد على مخيم النازحين أفواج من العائدين ليس تضامنا ، وإنما طمعا في الاستفادة من البقع أو أي امتياز مخصص للعائلات الصحراوية النازحة، علما أن العائدين استفادوا من الدور السكنية وبطائق الإنعاش الوطني، مقابل إقصاء أبناء الإقليم الأصليين. وهو الشيء الذي وجب على سلطات العيون إعادة النظر فيه، حيث يضيف مصدرنا أنه لا يعقل أن تحرم ساكنة الصحراء الأصلية لسنين عديدة، وعندما تطالب بحقها، يأتي من هم مستفيدين أصلا، وينافسونها في المطالبة بحقها. وفي السياق ذاته، علمت " صحراء بريس " ، بوسائلها الخاصة، أن السلطات المحلية بالعيون طالبت إحصاء دقيق عن الأسر النازحة، وتسجيلها ومقارنتها بلوائح المستفيدين بشركة تهيئة العمران وفي إطار عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، كما ستحال تلك اللائحة على مندوبية الإنعاش الوطني للتأكد من عدم استفادتهم من بطائق الإنعاش، واستنادا لمصادر مطلعة ان السلطات المحلية في حالة تأكدها من كون سكان مخيم الوحدة متواجدين بمخيم النازحين فستحال تلك الأسماء على القضاء. بحيث لا يحق لهم نصب الخيام، ومنافسة سكان المنطقة الذيم يملكون لهم الأحقية في العيش الكريم. في المقابل تقول مصادرنا يبقى من حق الأسر الصحراوية الأصلية المطالبة بحقها المشروع في السكن والشغل، التي هي مطالب ذات طابع اجتماعي محض. ** قبل التفكيك : أقدمت قوات الدرك الملكي على محاصرة مخيم النازحين المقام بمنطقة أكديم إزيك "، ومنعت المواطنين من التوجه إليه، حيث انطلق مسلسل المطاردات الذي طال مجموعة من سيارات لاندروفيل التي كانت تقل المواطنين الصحراويين إلى هناك، وأكدت مصادر مطلعة، أن بعض المواطنين أصيبوا بجروح واختفاء البعض منهم في ظروف غامضة، واستنادا لمصادر مقربة من عائلة المختفون، فأبنائهم منذ مغادرتهم لمنازلهم بحي الوفاق والعودة لم يعودوا فيما ذهب بعض المصادر التي كانت حاضرة منهم عائلة بوشاما الذي لازالت تبحث عن ابنها محمد امبارك بوشاما دو 26 سنة، الذي تمكنت عمته من العودة إلى المنزل مساء اليوم نفسه بعد قطعها حوالي 15 كيلومتر مشيا على الأقدام بعدما طاردتهم وحدات من الجيش، وأصيبت على إثرها " فاطمة بوشامة " بجروح على مستوى الكتف إثر تعرضها لوابل من الحجارة من طرف القوات المذكورة.
إرهاب النازحين من العيون بعد قطع الاتصالات الهاتفية عنهم بعد المحاولات المتكررة لعائلات النازحين الاتصال بدويهم تبين ان السلطات المحلية بالعيون بدأ التشويش على قاطني المخيم قصد محاصرة النازحين الذين فاق عددهم 9000 شخص. ، فلا يمكن الاتصال عبر الهاتف الخلوي من والى المخيم الذي يقع على بعد 14 كلم من العيون . ويذكر أن السلطات أطبقت حصارا مشددا على النازحين لثني باقي السكان من الالتحاق بهم ، وهو الأمر الذي أدى في بادئ الأمر إلى قلة المؤونة من أكل وشرب ومستلزمات طبية . منتخب نافذ بالعيون يغري بعض الشباب بمخيم النازحين بالمال لاستدراج العائلات النازحة اقدم منتخب نافذ بمدينة العيون، على محاولة شراء ذمم بعض الشباب المشرفين على عملية تنظيم مخيم النازحين المقام بمنطقة إزيك شرق العيون، بعدما اجتمع بهم على انفراد، ومنحهم 500 درهم للفرد الواحد قصد استدراج إليه أكبر عدد من الأسر النازحة، من أجل إخلاء المخيم، لكن محاولته باءت بالفشل، وليتضح مرة أخرى أن هذا المنتخب لم ينال أصوات الصحراويين خلال الانتخابات السابقة، وإنما حصل على أصوات من أهداهم البقع الأرضية والمحلات التجارية بحي الوفاق وغيرها من الامتيازات التي حرمت منها ساكنة الصحراء الأصلية. وزير الداخلية يعقد لقاءا مع منتخبي وأعيان وشيوخ القبائل بالعيون
حل منتصف يوم الخميس 28 أكتوبر 2010، بمدينة العيون وفد يترأسه وزبر الداخلية ومدير ديوانه صالح التامك، حيث توجه الوفد مباشرة إلى إقامة والي العيون بشاطئ فم الواد و بها عقد اجتماع طارئ مع مسؤولي الإقليم، قبل أن يعقد وزير الداخلية اجتماعا مساء اليوم نفسه مع أعيان ومنتخبي وشيوخ القبائل بإقامة الوالي، بعيدا عن ضوضاء المدينة، و لم تتسرب أي معلومات عن موضوع الاجتماع المطول، حيث لم تستبعد أن يكون وزير الداخلية، حمل معه إلى مدينة العيون برنامج واسع، يتضمن مشاريع سكنية ومناصب شغل، لإخماد البركان المندلع بمخيم النازحين.
- سقوط قتيل قاصر : " الناجم الكارحي " أدى الحزام الامني المفروض على مخيم النازحين بالعيون الي وقوع حوادت سير اخرها بين سيارة هوندا " كويرات " وشاحنة عسكرية بطريق مخيم النازحين، وذلك مساء أول أمس، لتضاف بدالك الي عدة حوادث شهدتها منطقة المخيم سقط على إثرها ضحايا مازال بعضهم يرقد بالمستشفى العسكري بالعيون.
ممثلو مخيم النازحين يصدرون ثاني بيان لفضح زيف الإعلام الرسمي
في تطور جديد لقضية الأسر الصحراوية النازحة بمخيم " أكديم إزيك " وضد مجريات اللقاءات التي تعقدها وزارة الداخلية مع منتخبي وأعيان وشيوخ القبائل، ولفضح زيف الإعلام الرسمي الذي يحرف الحقائق، أصدرت لجنة الحوار لتنسيقية النازحين الصحراويين بالمخيم المذكور، بيانا توضيحيا إلى الراي العام، تطرقت خلاله التنسيقية إلى سلسلة اللقاءات التي جمعت لجنة الحوار و مسؤولين مركزين بوزارة الداخلية واتفاق الطرفين على قيام اللجنة بإحصاء دقيق للنازحين في مقابل موافقة الطرف الثاني مبدئيا على تلبية مطالب النازحين واجرئتها في حيز زمني مقبول . وإثناء أجرأة عملية الإحصاء يضيف البيان فوجئت لجنة الحوار وكافة النازحين بتملص السلطات من الاتفاق، حيث وبدون أي تنسيق مع لجنة الحوار أو إشعارها، أقدمت سلطات العيون على إعطاء الانطلاقة لعملية توزيع البقع على بعض الأرامل و توزيع بطائق الإنعاش الوطني على أشخاص، قال البيان، بأنهم لا صلة لهم بمخيم النازحين الصحراويين بأكديم إزيك، وذلك يقول البيان بحضور السلطات والأعيان والمنتخبين، وتغطية إعلامية في مسرحية جديدة حسب وصف البيان تم الإعداد لها وإخراجها بمقر ولاية العيون بغرض تسويق الأكاذيب حسب لغة البيان، وفبركة حلول جزئية فاقدة للشرعية والمصداقية. كما استنكر البيان بشدة خرق السلطات لما تم الاتفاق عليه، والعمل الأحادية الجانب الرامي إلى فرض سياسة الأمر الواقع ومحاولة إقصاء واقع المخيم وتغييب لجنة الحوار من أي دور في حل المشكل. ورفضت لجنة الحوار موقعة البيان هذا العمل اللامسؤول من طرف السلطات المحلية، وتعتبره تكريسا للسياسات الأحادية المنافية لكل الشعارات المرفوعة من قبيل إشراك الساكنة المحلية في تدبير شؤونها وتحميلها مسؤولية تبعات ما أقدمت عليه. كما تبرأ أصحاب البيان من أية حلول صورية تستهدف الإعلام وترويج الأكاذيب دون التوصل لأي حل جذري للمشكل. كما سجل البيان وعي ممثلي أصحاب المطالب بالمحاولات اليائسة للسلطات المحلية في التوظيف السيئ للقبيلة والفئوية قصد تجزيء مكونات المخيم وضرب تماسكه ووحدته، وتصدينا لهذه المحاولات وإفشالها تقول لجنة الحوار. كما طالب البيان بفك الحصار الأمني والإعلامي المضروب على مخيم النازحين الصحراويين بأكديم ازيك مؤكدا على صمود النازحين واستعدادهم لخوض كافة الأشكال النضالية إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة في حقهم في العيش الكريم على ارضهم . برلمانية صحراوية تتهم رجال الأمن المغاربة بتهديد الصحراويين وتخريب البيوت وسرقة الممتلكات
اتهمت كجمولة بنت أبي، النائبة البرلمانية في حزب التقدم والاشتراكية، الممثل في الحكومة بوزير الاتصال والناطق الرسمي باسمها، السلطات المغربية باستعمال العنف لتفريق المعتصمين بمخيم «كديم إزيك» قرب مدينة العيون، التي شهدت قبل أسبوع اضطرابات وأعمال عنف. وأظهرت كجمولة، التي هي عضو سابق بجبهة البوليساريو وموظفة حاليا بوزارة الاتصال وعضو بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، تشكيكا في الرواية الرسمية للحكومة المغربية حول أحداث العيون، وقالت في تصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية الكاطالانية بإسبانيا «إن رجال الأمن المغاربة هددوا الصحراويين وقاموا بتخريب البيوت وسرقة الممتلكات»، متسائلة «إنني أطرح السؤال: هل جاءت اللحظة التي لم يعد يتم التعامل معنا كمواطنين مغاربة؟ وهل نحن جميعا موضع شك كما يكتب في الصحافة المغربية التي تقول بطريقة أو بأخرى إن الصحراويين مشكوك فيهم؟». ولم يتسن الاتصال ببنت عبي، التي كان هاتفها خارج التغطية، وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري ل«المساء»، تعليقا على هذه التصريحات المفاجئة، «إن الموقف الرسمي واضح مما حصل في العيون، وإذا كانت هناك تأويلات فنحن لا نتبناها»، مضيفا أنه يتحفظ على التعليق على ما جاء في تصريحات النائبة البرلمانية قبل الاطلاع عليها، وقال: «سوف نتأكد من تلك الأقوال وبعد ذلك سيكون لنا موقف».
العيون تلفها ادخنت مواجهة النازحين لليوم الثاني - بتاريخ 08-11-2010 على اثر رفض لجنة الحوار بمخيم النازحين الصحراويين بمنطقة اكديم ايزيك امس الاحد السماح لمبعوثي الداخلية المشكل من الوالي وخليهنا والتامك من دخول مخيم النازحين بانشائها سلسلة بشرية كبيرة منعت الوفد من الدخول للمخيم لتظهر على اثرها بوادر تدخل عنيف في حق النازحين بعدما أغلقت جميع الطرق والمنافد المؤدية للمخيم. لتبدأ فجر اليوم الاثنين 2010/11/08 وحدات من الجيش و الامن و القوات المساعدة و الدرك الملكي و الوقاية المدنية هجوما مباغثا على مخيم النازحين باكديم ازيك بضواحي العيون . و قد عمدت القوات المذكورة الى اخلاء النازحين بالقوة وتحطيم الخيام و تفريق النازحين . كما وردت انباء عن سقوط ضحايا في صفوف الطرفين . و قد لجات الدولة الى هذا الحل نظرا لتوقف الحوار بين الطرفين و الازدياد المطرد في عدد الاسر النازحة و الخوف من تحول المخيم الى تجمع بشري خارج عن سيطرة الدولة و ذلك في غياب افق واضح يسمح بايجاد الحلول التي يطالب بها النازحون و المتمثلة اساسا في مطالب اجتماعية بسيطة كالتشغيل و الاسكان و المساواة .
- بتاريخ 09-11-2010 مازلت الأزمة التي سببها التدخل العنيف في حق مخيم اللاجئين والتي انتقلت شرارتها الي مدينة العيون مستمرة لليوم الثاني على التوالي فقد تحولت مدينة العيون من جوهرة الصحراء الي كومة خراب بعد تعرض الكثير من البنايات الحكومية من دوائر ومقاطعات الي الحرق والتدمير,كما تعرضت ممتلكات الكثير من المواطنين الي نفس الشئ بفعل الهيجان الشعبي الدي اجتاح المدينة بعد اغلاق جميع الطرق المؤدية لمنطقة اكديم ايزيك وورود انباء عن حدوث تدخل عنيف في حق النازحين رغم تكديب المسؤولين لها. كما استنكر بعض المواطنين تركيز السلطات على المجموعات الصحراوية وتغاضيها عن تصرفات بعض المجموعات المنتمية لمدن الشمال والتي استغلت الوضع الخارج عن السيطرة التي تعرفه المدينة لتقوم بعمليات نهب وسرقات مركزة على ممتلكات المواطنين الصحراويين والي غاية هده الاثناء مازالت اهم شوارع المدينة تشهد عمليات شد وجذب بين السلطات الامنية بمختلف تلاوينها وبين مواطنين صحراويين حاملين الحجارة والعصي . ويذكر ا ن مواجهات يوم امس عرفت سقوط قتلى في صفوف الطرفين وجرحى بالعشرات واعتقالات بالجملة كما اصدرت وزارة الداخلية المغربية صور مطلوبين على خلفية الأحداث الأخيرة ونشر موقع قناة "العربية " ، لائحة تتكون من 8 أسماء لعناصر مطلوبة أمنياً للمغرب، والتي تتهمها السلطات المغربية، بالوقوف وراء إشعال فتنة المواجهات داخل مخيم "كديم أوزيك"، وعلى رأسها يظهر اسم التوبالي عبدالإلاه، ويليه الموساوي سيدي أحمد الركيبي، ومن بعده البكاي بابا، فيرد اسم العزاوي الحسن، ومحمد بوريال، قاسم التلميذي سيدي أحمد، فيرد اسم لخفاوني عبدالله في الخانة السابعة، وأخيراً اسم بابيت سيدي إبراهيم، وتشير اللائحة الرسمية إلى أنهم من أصحاب السوابق ومطلوبين للعدالة المغربية.والذين حسب بيان وزارة الداخلية استعملوا السكاكين والهراوات والأدوات الحادة لمنع السكان من العودة لحياتهم الطبيعية، وتفكيك مخيم "اكديم أوزيك" في الضاحية الشرقية لمدينة العيون، والذي كان محجا لآلاف المواطنين الصحراويين المحتجين عن أوضاعهم الاجتماعية...
بعض نتائج تفكيك مخيم كديم ايزيك : -سقوط العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين- سقوط عدد من الضحايا في صفوفون الامن -اعتقال العشرات -تقديم عدد من اعضاء لجنة الحوار الي المحاكمة العسكرية -منع نصب الخيمة في كافة ارجاء الصحراء..
* * روابط عن الحدث من ارشيف صحراء بريس: أحد النازحين الصحراويين بمخيم كنيدلف يحكي "ماقبل مخيم كديم ايزيك" حمدي ولد الرشيد : حقيقة ماجرى في مدينة العيون (الجزء الاول) تحقيق (جريدة الوطن الان) حول أحداث العيون الأخيرة تقرير "أحداث مخيم كديم إيزيك والعيون بين سؤال تدبير الشأن المحلي وإشكالات الانزياح"
تقرير السلطات على لسان وزير الداخلية المغربي
الكشف لأول مرة عن شهادة للتاريخ بخصوص مخيم " أكديم إزيك " ذكرى مخيم كديم إيزيك..ذكريات أليمة من ارشيف صحراء بريس