بعد ازيد من سنتين على احتجاج ساكنة بلدة تينزرت التابعة لنفوذ جماعة تغجيجت باقليم كليميم على انقطاع الماء الصالح لشرب واتهام الجمعية المسؤولة عن هدا المشروع بسوء التدبير والتسيير , من جهتها كشفت الجمعية بان هدا الملف يعرف تجادبات من اطراف عدة لإهداف انتخابية خاصة مع استمرار امتناع قطاع من المحسوبين على عضو مدشر تينزرت عن أداء فواتير استهلاكهم فيما يوصفه الكثيرون بتصفية حسابات انتخابية بين أعضاء من مجلس تغجيجت الجماعي و العضو السابق عن تينزرت الرئيس الحالي لنفس الجمعية يضيف احد اعضاء الجمعية . الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، أفرزت العملية قطاعين بارزين، الأول يتمثل في أنصار المرشح الجديد عن الدائرة الأولى بالجماعة القروية و الثاني يتمثل في المصوتين على المرشح السابق عن ذات الدائرة وما لبتت أن توقف كثيرون من المحسوبين على أحد المرشحين عن أداء فواتير استهلاك الماء لأسباب متنوعة ليس من ضمنها عدم توفير الماء بصنابير المستفيدين، فلم تتوصل منهم الجمعية المكلفة بتدبير توزيع هذه المادة الحيوية و التي يترأسها المنافس في الانتخابات الجماعية و الذي كان عضوا سابقا عن نفس الدائرة قبل أن يفقد عضويته بفوز المرشح الجديد . التوقف عن الأداء لم يقابله التوقف عن التزود و استهلاك الماء، مما أسهم في إخلال التوازن بين مصاريف و مداخل المشروع ، فبينما يدفع البعض فواتيرهم بانتظام اختار آخرون استهلاك الماء دون حمل أي التزام ، فكان العبء ثقيلا على مكتب الجمعية المدبرة تم بعدها أثقل على كاهل الساكنة الملتزمة بتحمل الأداء مقابل الحق في الولوج إلى الماء الصالح للشرب . وفي اخر التطورات وبأمر من الوالي يقول المصدر قام رئيس الجماعة الترابية لتغجيجت باقليم كليميم , رفقة قائد قيادة تغجيجت وقائد سرية الدرك الملكي بتغجيت بقرار فسخ الاتفاق والحجز على ممتلكات الجمعية والتي هي عبارة عن محرك ضخم لانتاج الكهرباء ومضخة بقوة 7.5 خيول 3.3 kw وانابيب حديدية ومضخة إحتياطية كما قام بتبديل اقفال مستودع الجمعية بالقرب من بئر اكجكال الدي تستخدمه الجمعية لتزويد الساكنة بالماء الشرؤوب. كما اقدم تهجم رئيس الجماعة ونائبه الثاني والرابع وكاتب المجلس الجماعي على عون الجمعية السيد "محمد اكنناي".