الصورة لأب زعيم البوليزاريو الخليلي محمد بن البشير الركيبي جندي سابق ضمن جيش التحرير الطاعن في السن -91 عام - والذي يعيش ب قصبة تادلة . سيبكي كثيرا لموت ابنه محمد بن عبد العزيز اليوم . فقد حرم من رؤيته لأكثر من أربعة عقود بسبب تركة الاستعمار بسبب الساسة والسياسة.. بسبب املاءات الزعماء الكبار وأنانياتهم.. بسبب التفرقة التي نخرت الجسم الواحد ورمت بقلوب تتألم من وجع الغربة إما بمخيمات الرابوني أو بالساقية الحمراء و وادي الذهب. وفاة ثاني رئيس للبوليزاريو يجب أن يكون مناسبة لجبر الضرر وللتصالح مع الذات ومع التاريخ وللقطيعة مع الاستبداد وإعلاء الحق والديمقراطية المثلى ولنبذ التفرقة وان تكون فرصة لإزالة الحدود الوهمية وللتقدم وللم الشمل لان الحياة كم هي قصيرة مهما طال أمدها...أوروبا تتحد كما اتحدت أمريكا ونحن- وليعذ بالله- نربي فينا وفي أبناءنا فكر التعصب والتفرقة متناسين أن بيننا روابط دم وثقافة ولغة لا يمكن إنكارها. " كاش". أخطاء الزعماء وعبر التاريخ تؤدي الشعوب ثمنها