تداول نشطاء الفايسبوك مقطع فيديو (انظر قسم صوت وصورة) يبين فيه الوزير الحسين الوردي يُفحم المستشار عبد الوهاب بلفقيه بعبارة أنت من المريخ وغائب ولا تمثل الساكنة ، وكرر هذه العبارة عدة مرات مما زاد من سخرية رواد مواقع التواصل ، ويأتي رد الوزير بعد أن تطاول بلفقيه عليه بدعوة أن الصحة في عهده عرفت أدنى مستوياتها مع العلم أن متتبعي الشأن العام بكليميم سيلاحظون أن تحرك بلفقيه جاء بعد أن رفضت لجنة متابعة تصميم التهيئة الحضرية بكليميم المجتمعة بالرباط يوم 04 أبريل 2016 والتي تتكون من ممثلي مجموعة من الوزارت بالإضافة إلى ممثل ولاية جهة كليميم وادنون ، ورئاسة جهة كليميم وادنون ، وبلدية كليميم وادنون رفضت مجموعة من مقترحات بلدية كليميم التي وضعت في تصميم التهيئة وبالخصوص مكان المستشفى الجهوي الكبير الذي تتجاوز قيمته 24 مليار سنتيم ، والذي قام بلفقيه بوضعه في تصميم التهيئة فوق أرضه الموجودة أسفل جبل تيرت والمعرضة للفيضانات ، وبجانبها يمر أكثر من وادين يشكلان خطرا حقيقيا على المدينة بكاملها ليكرر بذلك الخطأ الذي سبب في مأساة البناية الإستشفائية الإقليمية التي تحولت إلى جهوية والتي تشكل كارثة بكل المقاييس حيث وجودها تحت منحدر حي الفيلا ، وكذلك في منحدر الجهة الشرقية الجنوبية لكليميم المعروفة بالأراضي الفيضية ، وهذه البناية يصعب ربطها بشبكة التطهير الصحي بسبب أرضها المنحذرة ، ومن جهة أخرى ، مقاطعته المستمرة لكل الأنشطة الرسمية بهدف إخضاع كل المسؤولين الترابيين الذين قدموا إلى المنطقة ، وإرهابهم بالجهات النافذة التي يحتمي بها ، والتي تساعده في السيطرة وإخضاع المنطقة .. وللتذكير فالهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب قد قدمت ملفات تورطه في نهب وسلب المال العام ، وملفه موجود بين يدي الفرقة الوطنية منذ ما يقارب العام دون أن تظهر بوادر المحاسبة طبقا للقانون . ويعتبر بلفقيه من بين الأشخاص القلائل الذين إغتنوا في فترة قياسية مستغلا الظرفية السياسية التي تعرفها القضية الوطنية والتي تأثرت كثيرا بهذه الممارسات وجعلت الشباب يقدم على محاولات رافضة لهذا الواقع ، ومنهم من غير قناعته وأصبح أقرب إلى طرح البوليزاريو الذي تستغل مثل هذه الحالات لضرب الوحدة الوطنية ، فالفساد مدمر ، ويؤخر نمو وتطورالمجتمع المغربي ، ويجعل المواطنين يحسون بالغبن الإجتماعي .