رد من رئيس جمعية بيزماون بصبويا الموضوع:رد توضيحي. وبعد،ردا على المقال الذي نشر بجريدتكم صحراء بريس بتاريخ 03 ماي 2016 تحت عنوان:" رئيس جمعية بصبويا يسطو على ارض الغير بذريعة بناء مسجد".﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾( سورة الحجرات) صدق الله العظيم. أنا رئيس جمعية بيزماون أريد أن أنير الرأي العام أن ما جاء به المقال لا يعتريه شيء من الصحة فهو مناف للواقع تماما. فالأمر لا يتعلق بالسطو ولا بالترامي على ارض الغير كما جاء بالمقال. فكل ما هنالك أن سكان دوار بيزماون يردون بناء مسجد قريب من سكناهم للعبادة و أداء الفريضة. إلا أن بعض الأشخاص أو الشياطين ا ن صح التعبير لا تريد لهدا المسجد أن يرى النوران المسجد الحالي قريب منهم والمسجد الجديد بعيد منهم وان ببناءه سيتم هدم المسجد القديم وهدا مخالف للصواب فالجمعية لا تملك أي سلطة لهدم المسجد الجديد فبالعكس هي تريد ترميمه والمحافظة عليه لأنه مسجد عتيق وعمره أكثر من 200 سنة. إن الجمعية، كل وثائقها قانونية، فالمسجد مرخص من لدن السلطات المختصة تحت رقم 03/2016 )نسخة من الرخصة رفقته(، والبقعة الأرضية مسلمة من طرف السيد محماد اوالفلال بعقد صدقة مسجل وموقع بين الطرفين وهي ارض بور يستغلها صاحبها ابا عن جد ويتصرف فيها مند القدم. أما بخصوص السيدة :"امبيريكة بوزوان" ، فقد باعت ما ورثته من أمها عويشة منت سيدي الحسان في هده الأرض بالوكالة المفوضة لزوجها المسمى قيد حياته:" الحسين بن اميارك بن الحسن المرابط" للسيد عيد الله بين الحسين بيعا قاطعا جائزا منجزا دون شرط يفسده وهدا العقد مسجل بتاريخ 26 رجب 1379 هجرية بسيدي افني وكذلك الوكالة. ( نسخة العقد والوكالة رفقته). لدى أهيب بجميع المحسنين والمساهمين في بناء هدا المسجد أن لا يجروا وراء هده المغالطات و الأكاذيب الواهية.