أقدم نهاية الشهر المنصرم السيد "الحسين اولفلال ولد محماد" رئيس جمعية بيزماون بالترامي على أرض الغير بجماعة صبويا بذريعة بناء مسجد بها . ويقول اصحاب الارض وهم ابناء السيدة "امبيركة بوزوان منت الحسن" أن رئيس الجمعية المذكور قام بالهجوم على ارضهم محاولا البناء فوقها حيث قام بحفر الساسي تمهيدا للبناء قبل أن نتدخل ونقدم شكاية في الموضوع إلى رئيس المحكمة الابتدائية بتيزنيت. وتشير مصادر من عين المكان أن الارض التي يحاول السطو عليها رئيس جمعية بيزماون والذي يتمتع بنفوذ كبير بتلك المنطقة،تعود ملكيتها للسيد "سيدي لحسن" والد السيدة " امبيركة بوزوان منت الحسن" والارض معروف باسم تراب بوطنطفي،وأن القصد الحقيقي من وراء البناء ليس توفير مسجد بل إظهار الحيازة والتصرف من طرف رئيس الجمعية حتى يتسنى له فالمستقبل استعمال حجج بناء المسجد كدليل على ملكية كامل الارض. وتقول ذات المصادر أن مجموعة من ساكنة المنطقة قامت بواسطة بين الطرفين،وقد قبلت السيدة " امبيركة بوزوان منت الحسن" بتسليم الارض كتابتا للجمعية قصد بناء مسجد لكن رئيس الجمعية رفض مما يظهر النية الحقيقة والمتمثلة في الرغبة الجامحة في السطو على اراضي الغير وليس إنشاء مسجد للتعبد. كل هذا واكثر يقع بعد نشر قناة الجزيرة لتقرير متلفز عن مافيا العقار بالمغرب خصص اكثر من نصفه لعمليات السطو على الاراضي باقليمي تيزنيت وكليميم،الشيء الذي يؤكد أن هذه العصابات متنفذة وتملك حماية من شخصيات وازنة في الدولة وإلا لما كان هذا الاستهتار والاستخفاف بالقانون وأمام انظار الجميع.