يدخل الطلبة الصحراويين القابعين وراء قضبان سجن " لوداية " الفلاحي بمدينة مراكش المغربية أسبوعهم الثاني من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دشنوه منذ الأربعاء 23 مارس 2016، ضدا على مصادرة حقوقهم كسجناء رأي واحتجاجا على سياسية التحريض العنصرية البغيضة التي شنها مدير السجن المذكور ضدهم. وتتسم حالة الطلبة الصحراويين الذي يبلغ عددهم 15 طالبا والذي انخرطوا في الإضراب المفتوح عن الطعام، على دفعات متفرقة زمنيا منذ الأربعاء الماضي بوضعية صحية تزداد سوء يوما بعدما يوم وسط شح المعلومات الواردة من السجن، نتيجة قيام الإدارة المعنية بمنعهم من إجراء مكالمات هاتفية مع أهلهم وذويهم، حيث انخفضت اوزانهم بأربعة إلى خمسة كيلوغرامات على غرار شعورهم بالإجهاد وإعياء شديد وحالات متكررة من الدوار وصداع شديد على مستوى الرأس حيث شهد اليوم الثامن سقوط المعتقل " ناصر أمنكور " ليتم نقله ليلا الى مصحة السجن لتلقي العلاجات الأولية. هذا وقد دخلت عائلات المعتقلين بأسا في اضراب تضامني لمدة يوم من أجل دعم الطلبة المضربين و قام مدير السجن " أحمد طلبة " على منع معتقلي الصف الطلابي المضربين عن الطعام من إيداع شكايات لدى اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش. تجدر الاشارة، الى أن السلطات المغربية اعتقلت هؤلاء الطلبة نهاية شهر يناير الماضي على خلفية أحداث العنف التي شهدها موقع مراكش الجامعي.