لازال المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام ومعاناته مستمرة مع مجموعة من الامراض والعلل التي لحقته جراء معركة الامعاء الفارغة التي يخوضها من اجل انتزاع حقوقه وقد اصبحت حالته الصحية تنذر بالاسوء في حالة ما استمرت هذه المعاناة , ويبدو ان ادارة سجن ايت ملول كباقي السجون المغربية تتقن فن اللامبالاة والاستهتار بأرواح المعتقلين السياسيين الصحراويين رغم كل العناوين الكبرى التي ما فتئت الدولة المغربية ترفعها في عديد الملتقيات و المنتديات الدولية فان دار لقمان لازالت على حالها. وتتلخص مضاعفات الاضراب في مجموعة من الامراض التي يعاني منها المضرب الساهل الرتيمي في : الام على مستوى العظام و التقيؤ و الاغماءات المتكررة و الام على مستوى المعدة و الكلي ونقص في البصر و الهزال الشديد وفي تطور لافت دخل المعتقل السياسي الصحراوي "عيسى بوذا" في اضراب مفتوح عن الطعام من اجل الضغط على ادارة السجن للاستجابة لمطالب رفيقه المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شهر..