بعد مرور 28 يوما مازال المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي يخوض معركة الامعاء الفارغة من اجل الانتصار للحرية و الكرامة و المطالبة بتمكينه من كافة حقوقه المشروعة التي يكفلها له القانون الدولي من حقا في التطبيب وحقا في الزيارة المفتوحة وتلقي الرسائل من والى الخارج وعزله عن معتقلي الحق العام و الحاقه برفاقه . وبعد مرور هذه المدة كلها اصبح المعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي يعاني من الام على مستوى العظام ونقص في البصر و التقيؤ و الاغماءات المتكررة . يقع كل هذا وسط لامبالاة ادارة وطبيب سجن ايت ملول السيئ الذكر رغم ان حالة المعتقل جد حرجة تهدد حياته وتنذر بمضاعفات جد خطيرة مستقبلا على صحته قد تلازمه بقية حياته اضف الى ذلك كله وجوده وسط غرفة تعج بمعتقلي الحق العام . وكان المعتقل السياسي الصحراوي ” الساهل الرتيمي ” قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام ، منذ 11 يونيو 2012 احتجاجا على الوضعية المزرية التي يعاني منها ورفض إدارة السجن المذكور الاستجابة لمجموعة من مطالبه العادلة و المشروعة المتضمنة في القانون 23 / 98 المنظم للسجون بالمغرب و القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة ألسجناء . و جدير بالذكر أن المعتقل السياسي الصحراوي ” الساهل الرتيمي ” كان قد تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 03 ديسمبر 2009 بمدينة الطانطان على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير قبل أن تتم محاكمته رفقة مجموعة من الشبان ب 04 سنوات سجنا نافذا من طرف هيئة المحكمة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير .