في وضح نهار مشمس ، وبيوم عالمي أخده بلدنا مميز عرفانا لنسائه اتخذ له شعار حرية المراة صورة وباب يمكن الولوج منه لكل من تشعر بمظلومية ما ، على المستوى الفردي او المجتمعي ، لتخرج عدد من ناشطات حقوق المراة الصحراوية عامة والطانطانية خاصة ، بعد ان رفعت شعارات تؤكد مطالبهن بضرورة الانتباه الحكومي الى منسي الحال واتخاذ الاجراءات المناسبة ، في ظل حال يرثى اليه ، من شحت التوظيف وقلة فرصة العمل ، ونقص الخدمات وغلاء مستوى المعيشة العام بشكل يجعل من الظروف العامة قاهرة ماساوية في اغلب تفاصيلها ، لمدينة تقع على ضفاف المحيط الاطلسي ، كهبة ربانية جعلها من اجمل بقاع العالم وافضل فرص السياحة فيه التي لم توظف وتستثمر بالشكل المناسب الصاب لخدم ابناء طا نطان الذين ضاق بهم سوء الحال ذرعا ، حتى انتقل التعبير العلني تحت عنوان تظاهرة سلمية في جوهرها وهي تنادي بتحسين الظروف وايجاد فرصة جديرة بتحقيق اهداف النساء الطانطانيات ، بعد ان تعددت مسيرات الخروج الشبابي الطانطاني من قبل باكثر من مناسبة ، في دليل قاطع على مظلومية الشعب الطانطاني هناك في جنسيه الذكوري والانثوي .. التظاهرة في هيكليتها العامة لم تخرج عن الاطار السلمي المشروع ، وقد جملت وازدانت جماليتها بسلوك حضاري اقتصر على رفع شعارات مكتوبة تعبر عن مطالب مشروعة ، مع بعض الهوسات والصفقات المغعمة والمشوبة بصيحات نسائية مع جماليتها وسليميتها واحساسها بالغبن لكنها عذبة مستحقة الالتفات من قبل الاجهزة المعنية، لا سيما الحكومية العليا منها ، بعد ان خرجن نساء طانطان ممثلات ببعضهن من ناشطات الحقوق المدنية والثقافية بزيهن المغربي الجميل المؤسلم بثقافة راقية تعبر عن الضمير والشرف والعفة والتحضر من اجل الحصول على لقمة عيش شريفة وفرصة عمل اشرف مما يصورن لتصد بالقمع واساليب تكليبية ولغة لسانية حقيرة للاسف.