يعاني سكان الجماعة القروية ايت بوفلن من عدة مشاكل رغم أن المجلس القروي أبان في البداية عن حسن نيته للعمل .لكن المعارضة لا يهمها مصلحة المواطن البوفلني بقدر ما تهمها معارضة المصلحة العامة و حسابات انتخابية ضيقة.مما يعرقل مسلسل التنمية بالمنطقة.ففي الدورة الاستثنائية الأخيرة وقع نقاش حاد بين الرئيس و المعارضة حول نقطة هامة تضر بالمنطقة و هي ظاهرة الرحل التي تفشت بكثرة مما حدا بالرئيس استدعاء الساكنة و الأعضاء لدراسة هده الآفة الخطيرة بالمنطقة في دورة استثنائية لتكوين لجنة محلية لمراقبة الرحل كي لا يزحفوا على أراضي الساكنة و مراقبة خزانات المياه التي بنيت من طرف الجماعة.لكن المعارضة أبانت مرة أخرى عن عدم تفكيرها في مصلحة الساكنة و صوتت على المبادرة بسبع أصوات مقابل ستة. فإلى متى ستدرك هده المعارضة ان مصلحة البوفلني فوق كل اعتبار فهو الذي منح ثقته فيها.رغم أن اغلبهم لا يقيم بالمنطقة و أمي لا يفقه شيئا في السياسة (فاقد الشيء لا يعطيه) مما أبان في المرحلة السابقة التي سيروا فيها الجماعة حيث توقفت عجلة التنمية بالمنطقة وأصبحت الجماعة شبه مهجورة للغيابات المتكررة للموظفين.كما أغلق مكتب الخليفة إلى يومنا هدا. و انتشار السرقة و ظاهرة القمار و..................... فالي متى ستعي هده المعارضة "'للمصالح"أن دورها هو معارضة بناءة تخدم مصلحة الساكنة عوض الحسابات الضيقة.