حولت القطرات المطرية التي تهاطلت على مدينة العيون، يومي الخميس و الجمعة عدد من أحياءها إلى برك مائية، و أدت إلى شل الحركة بالشوارع الرئيسية ، بسبب هشاشة قنوات الصرف الصحي ، مثل شارع السمارة، الذي رفض الملك محمد السادس تدشينه بسبب الغش و الاختلاسات التي طالتها الصفقة . و عرت الأمطار عن البنية التحتية لهذه المدينة ، و عن غياب الإمكانيات الوقائية لدى بلدية العيون ، بحيث أن المدينة ظلت غارقة لأزيد من 24 ساعة دون ان تتمكن بلدية ولد الرشيد و لا مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، من التدخل لامتصاص المياه الجارفة، مما دفع بالمواطنين إلى الاعتماد على الوسائل البدائية للحد من المياه التي غمرت منازلهم و محلاتهم التجارية. ( الصورة ) ..