نظم التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بمشاركة الجماهير الصحراوية بمدينة العيون وقفة سلمية اليوم الخميس 21 يناير 2016 أمام مقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أين يواصل مناضلو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين إضرابهم البطولي عن الطعام وذلك على الساعة السادسة مساء ولم تدم الوقفة السلمية إلا دقائق معدودة رددت فيها شعارات تطالب بالشغل الكريم وتندد بسياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات المغربية اتجاه مطالب المضربين عن الطعام وسط استهتار واضح بأرواحهم وفي ظل وضعية صحية مقلقة خاصة بعد مرور 10 أيام على إمساكهم عن الطعام. هذا وقد تدخلت قوات القمع بمختلف تشكيلاتها من قوات مساعدة وشرطة بزيها المدني والرسمي بشكل همجي ووحشي خلف إصابات نوردها بالتفصيل كما يلي: * حدهم بلعالم: إصابة على مستوى الظهر بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * الساهلة لحويمد: إصابة على مستوى الظهر بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقلت على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * فاطمة الزهراء كريطة: إصابة على مستوى الرأس والإحساس بالدوار بعدما تعرضت للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * محمد مولود داداه: إصابة على مستوى الصدر بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر من القوات المساعدة وأخرى بزي مدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * محمد عالي الإدريسي: إصابة على مستوى الفك السفلي بعدما تعرض في سابقة خطيرة للدوس بقدم رئيس الدائرة الأمنية خالد بركات وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * أنور الطوبي:إصابة على مستوى الساق اليسرى بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * الراسي الوافي: إصابة على مستوى المرفق الأيسر بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * سعيد الغردك: إصابة على مستوى الحوض بعدما تعرض للضرب المبرح والسحل من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * لبرص علي سالم: إصابة على مستوى الأنف بعدما تعرض للكم من طرف الجلاد موحسين السرغيني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * حسنا بابا: إصابة على مستوى الرأس بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والمدني وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * الحسان الكنتاوي: إصابة على مستوى أسفل الرأس بعدما تعرض للضرب المبرح والسحل من طرف عناصر الشرطة بزيها الرسمي والقوات المساعدة وقد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي. * محمد بيبا: إصابة على مستوى الركبة اليمنى بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر من القوات المساعدة. * سيدي أحمد الشيخي: : إصابة على مستوى الركبة اليمنى بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر من القوات المساعدة. * عالي امبيركات: إصابة على مستوى الركبة اليمنى بعدما تعرض للضرب المبرح من طرف عناصر من القوات المساعدة. وبناء على ذلك فإن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون إذ يندد بالتدخل الهمجي ضد الوقفة السلمية فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي: * استنكارنا الشديد للمنع الذي طال كل من المضربين عن الطعام (المحجوب لحويمد، عبد العالي الأنصاري، حسنا بوركبة) من لولج مقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بعد عودتهم من قسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي بعد تلقيهم الإسعافات الأولية. * تنديدنا بالتعنيف والسحل الذي طال حسنا بوركبة من طرف عناصر شرطة بزيها المدني وعدم مراعاتهم لوضعيته الصحية القلقة جراء إضرابه المفتوح عن الطعام. * استنكارنا الشديد للتواطؤ المفضوح للمدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية مع السلطات المحلية في عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة للمضربين عن الطعام والتقرير عن حالتهم الصحية كل يوم. * قلقنا الشديد من الأوضاع الصحية المتدهورة للمضربين عن الطعام بعد مرور عشرة أيام في معركة الامعاء الخاوية. * تثميننا للتضامن الواسع الذي عبر عنه المعطلون والطلبة الصحراويين في مختلف مواقع تواجدهم وخاصة خطوة الإضراب الإنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة في كل من السمارة، بوجدور والموقع الجامعي فاس. * تثميننا للمشاركة الفعالة لجماهير مدينة العيون في الوقفة السلمية التي دعا لها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين عشية اليوم. * عزمنا المضي قدما في إشعال شرارة النضال الاجتماعي من أجل تحقيق مطلبنا العادل والمشروع في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وشبه العمومية.