تزامنا مع اليوم الأممي للنضال ضد البطالة و الإقصاء الاجتماعي نظم حملة الشواهد المعطلين الصحراويين بالعيون، وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة باحترام الحق في الشغل و الكرامة الإنسانية، يوم السبت 16 ماي/أيار الجاري، بساحة الكرامة المحاذية لفندق "النكجير" في حدود الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش، لتعمل السلطات الأمنية على التدخل بشكل عنيف للغاية مباشرة بعد بداية الوقفة السلمية، بحيث عمد رجال الشرطة بلباس مدني على مصادرة اليافطات بالقوة المفرطة، قبل أن تتدخل مجموعة كبيرة من القوات المساعدة و العديد من رجال الشرطة بزي مدني على المعطلين الصحراويين المنضوين تحت لواء "حملة الشواهد المعطلين الصحراويين بالعيون" و الذي يضم "التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون" و "مجموعة OCP SKILLS SAHARA" مما نجم عنه إصابة العديد من المعطلين الصحراويين إصابات متفاوتة الخطورة نذكر منهم: 1. مصطفى بنطالب: أصيب إصابة بليغة على مستوى الوجه و الذراع الأيمن و الفخذ الأيمن على إثر تعرضه للضرب المبرح من طرف مجموعة من رجال الشرطة بلباس مدني، نقل للمستشفى بعد مرور حوالي ساعة بسبب تأخر سيارة الإسعاف. 2. الرامي العروصي: أصيب على مستوى الوجه مما تسبب له في ارتجاج على مستوى الفك العلوي و السفلي، على إثر تعرضه للضرب المبرح من طرف رجال الشرطة بلباس مدني حاولوا نزع هاتفه النقال منه تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية المسمى "أحمد كاية"، لينقل للمستشفى على متن سيارة أجرة بعد تأخر سيارة الإسعاف لأكثر من ساعة. 3. سيد أحمد الزيني: أصيب على مستوى الفخذ اليسرى و الرأس، لينقل للمستشفى على متن سيارة الإسعاف. 4. أم العيد الأنصاري: تعرضت للضرب المبرح من طرف عناصر من الشرطة بلباس مدني مما تسبب لها في كدمات. للإشارة فقد كان التدخل الأمني جد عنيف بحيث لجأت عناصر القوات العمومية لتعنيف المعطلين الصحراويين بالأزقة المتفرعة من شارع السمارة بالقرب من مدرسة "المرابطين"، مما خلف استياء المواطنين بالشارع العام الذين استهجنوا هذه التصرفات الفضة من طرف رجال الأمن. تجدر الإشارة كذلك إلى منع المعطلين الصحراويين من ولوج المستشفى المدني من طرف مجموعة من رجال الأمن بزي مدني مستعينين في ذلك بالقوة المفرطة بحيث تعرض المعطل الصحراوي "صالح بوغريون" للضرب المبرح في محاولة لمنعه من دخول المستشفى المدني "الحسن بالمهدي"، كما تعرض المعطلين المصابين بداخل المستشفى للتهديد من طرف أحد ضباط الأمن، مستعملا كلمات نابية وحاطة من الكرامة الإنسانية إذ أبدى اعتراضه الشديد على قبول المستشفى للمصابين.