تظاهر العشرات من تلاميذ المستوى الثالثة إعدادي بثانوية إعدادية القاضي عياض صبيحة يوم الاثنين 14 فبراير الجاري، أمام بوابة المؤسسة، احتجاجا على عدم توصلهم بنتائج الأسدس الأول للامتحانات الإشهادية، وردد التلاميذ المحتجون شعارات يطالبون من خلالها الجهات المسؤولة عن قطاع التعليم بالإقليم بتمكينهم من النتائج كحق أساسي للتلميذ. وكادت الوقفة الاحتجاجية أن تتحول إلى مواجهات بين التلاميذ وقوات الأمن التي حاصرت الجوانب المحيطة بالمؤسسة المذكورة تفاديا لوقوع أحداث الرشق بالحجارة، حيث بادرت بعض العناصر المحسوبة على تلاميذ المؤسسة إلى رشق مؤسستهم بالحجارة ومحاولة منهم اقتحام بابها كحركة احتجاجية، قبل أن يقرروا تنظيم مسيرة احتجاجية نحو نيابة التعليم، لتتدخل بعدها قوات الأمن التي منعتهم من مواصلة المسيرة وتفريقهم بشكل سلمي ، حيث لم تسجل أي حالة تدخل أمني عنيف. وجاء احتجاج التلاميذ على عدم توصلهم بالنتائج، بعد ما قررت نقابات التعليم خوضها إضراب عن العمل ومقاطعة عملية تصحيح الامتحانات الإشهادية للسنة الثالثة إعدادي والسادس أساسي، ليتحول التلميذ إلى ضحية صراعات بين النقابات والوزارة الوصية، فمتى يأتي الفرج تقول أم تلميذ عاينت الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها ابنها.