نظمت أسرة الطالب الصحراوي "عدنان الرحالي" المختفي باكادير مند حوالي شهر،وقفة احتجاجية صبيحة الثلاثاء 12يناير الجاري بحي العودة ،تطالب من خلالها السلطات أن تكثف بحثها من اجل الكشف عن مصير ابنها،الذي فقدت الاتصال به مند 17من الشهر الماضي،ورغم تقديم شكاية لدى المصالح الأمنية باكادير في الموضوع، إلى أن هده الأخيرة ظلت عاجزة عن فك طلاسيم اختفاء هدا الشاب الذي يدرس بالسنة الثالثة بكلية الحقوق جامعة ابن زهر باكادير،وفور علم السلطات المحلية بوقفة مجموعة من النساء ،تمت محاصرتهن بسيارات الشرطة و مطالبتهن بجمع اللافتة التي يطالبن من خلالها البحث عن الطالب المذكور،وعوض العمل على الاتصال بالمسؤولين من اجل تسريع وتيرة البحث فان المسؤولين الدين حضروا قضوا جل أوقاتهم في التقاط صور للمحتجات ،ولبعضهم البعض(الصورة) ما يحيلنا إلى أن اختفاء أي مواطن يبقى معرض للإهمال من قبل المصالح المختصة،ومن الطريف أن احد المسؤولين الأمنيين تفاجأ بالوقفة ،وعندما اخبر بموضوعها اعترف بان لاعلم له بالواقعة ،وهي التي ملأت المواقع الالكترونية ،وصفحات الجرائد الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي مند أسبوع،ترى هل بمثل هده العينة من الأمنيين نستطيع أن نقف في وجه من يهددون امن البلاد ..؟ طبعا لا فالأمني عليه أن يكون على علم بكل مستجدات الساحة الوطنية والجهوية والمحلية، حتى يكون ناجحا في مهمته التي هي توفير الأمن والسكينة للمواطنين التي يتقاضى عليه أجره.