دقت عائلة و أقارب وأصدقاء الشاب " حمداني سيدي محمد " المضرب عن الطعام و المعتصم أمام إدارة شركة فوسبوكراع بالعيون منذ يوم الثلاثاء 08 فبراير الجاري، ناقوس الخطر، بعد تدهور حالته الصحية، والتي أثارت قلق والدته و أسرته التي تسانده في معركته النضالية، من أجل انتزاع حقه المشروع في الوظيفة بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بعدما اجتاز مجموعة من الاختبارات الشفوية والكتابية التي آلت نتائجها لصالحه، مما أهله لولوج سوق الشغل بشركة فوسبوكراع على حد قوله، قبل أن يفاجأ بسياسة الغموض التي نهجتها إدارة الشركة، إذ تعمدت إقصائه من التوظيف لغرض في نفس يعقوب، كما تقول ذلك مصادرنا، إضافة إلى أن حمداني يعتبر ابن متقاعد بشركة فوسبوكراع، وهي من بين المعايير التي تعطى لها الأولوية في توظيف المجازين والتقنيين بالشركة المذكورة. من جانبها مارست إدارة شركة فوسبوكراع سياسة التعتيم على هذا الملف، وفضلت نهج أسلوب الهروب من مواجهة الإعلام.