نظم الأساتذة بمجموعة مدارس النويصرات أيت مسعود بتغمرت يوم 16 نونبر 2015 وقفة احتجاجية بسسب معاناتهم مع الروائح الكريهة المنبعثة من سقف الحجرات الدراسية بالمؤسسة من نوع البناء المفكك والتي طالبو مرارا بإزالتها وتعويضها بالبناء العادي لأن المفكك وباعتراف وزير التربية الوطنية يعتبر مسرطنا ويسبب كذلك أمراض والتهابات خطيرة في الجهاز التنفسي كما حدث فعلا لدى بعض الأطر والتلاميذ بالمؤسسة دون أدنى تدخل من المسؤولين ورغم عدة مراسلات تم توجيهها في الموضوع .نذكر أن عمر هذه الحجرات يفوق 25 ستة وهو مايتناقض كثيرا مع المدة المسموح بها وهي 10 سنوات ,فهل صحة صغارنا لاتهم أصحاب الشأن في شيئ ؟؟؟؟ للاشارة فقد أكدت دراسة أجريت قبل 3 سنوات من الآن ،أن التلاميذ الذين يدرسون بالأقسام ذات البناء المفكك أو ما يصطلح عليه ب''البري فابريكي'' ، مهددون بشكل قوي بالإصابة بسرطان الرئة لإحتوائها على مادة '' الأميونت '' وهي مادة ثبت علميا تسببها في أمراض خبيثة وهو الشيء الذي اعترف به وزير التربية الوطنية في اخر تصريحاته بوجود 6000 حجرة دراسية سامة بالمغرب تهدد صحة التلاميذ والأساتذة هذا لأن هذا النمط من البناءات الذي جسدته الدولة في التسعينيات لمواكبة حتمية الإسراع في توفير مقعد دراسي وتربوي لكل طفل و تلميذ ،قد أصبح عديم الجدوى بعد أن انتهت الغاية العملية من تواجدها ،وقد كان من المفروض الشروع في عملية التجديد منذ سنوات طويلة. كما يؤكد الخبراء في مجال البناء أن الحجرات المتكونة من القطع المفككة التي يركب بعضها على بعض تصلح للإستعمال خلال 10 سنوات فقط ، بالموازاة مع إهترائها بفعل العوامل الطبيعية المختلفة و قدمها من تصدع للجدران و الأسقف و تآكلها وبعدها تتحول إلى مصدر خطورة بسبب ما تنفثه من غبار الأميونت المسببة للسرطان والحساسية. و خطورة مادة “ الأميونت “ الكبيرة التي تشكلها على صحة و سلامة التلاميذ والمدرسات والمدرسين و المستخدمين، وإستمرار التعرض لخطر الإصابة بأمراض أسبستوز asbestose، سرطان قصبي رئوي ، صفائح غشائية جانبية ،ناتج عن تعرضهم اللاإرادي لإستنشاق غبار الأميونت.