في عددها الصادر غدا، ذكرت يومية الصباح، أن رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، حمّل الداخلية مسؤولية الأقسام المسمومة. و كشف الوزير خلال لقاء جمعه بالنقابات الأكثر تمثيلية، أن 6000 حجرة دراسية لا زالت مستعملة قد بنيت بمواد سامة خلال سنوات التسعينيات وتزداد خطورتها مع تقادم البناية، وتسبب الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان. و ناشد بلمختار وزارة الداخلية وجهات أخرى بالتدخل لحماية التلاميذ والأطر التربوية من خلال التخلص منها. و أكدت دراسة دنماركية أجريت قبل 3 سنوات من الآن أن التلاميذ الذين يدرسون بالأقسام ذات البناء المفكك أو ما يصطلح عليه ب"البريفابركي"، مهددون بشكل قوي بالإصابة بسرطان الرئة، لاحتوائها على مادة "الأميونت" .