نظمت التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بمدينة العيون وقفة احتجاجية يوم السبت 24 أكتوبر 2015 ابتداء من الساعة 18.30 مساء بتوقيت غرنيتش وذلك بشارع السمارة قبالة مستشفى الحسن الثاني بعدما تعذر عليها تنظيمها أمام مندوبية التشغيل التي شهدت تطويقا مخزنيا واستخباراتيا رهيبا قبيل تنظيم الوقفة المقررة. وقد دشنت التنسيقية وقفتها السلمية برفع لافتة كتب عليها "التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون تطالب بحقها في التوظيف المباشر" وترديد شعارات تندد بالإقصاء والتهميش الممنهج في حق المعطلين الصحراويين من طرف الدولة المغربية ومطالبة هذه الأخيرة بالإستجابة الفورية والعاجلة في حلحلة ملفاتهم العالقة والمتمثلة في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية محذرينها من أن التمادي في سياسة صم الآذان يشكل تهديدا صريحا للسلم الإجتماعي. هذا ولم تدم الوقفة الاحتجاجية إَلا دقائق معدودة قبل أن تطوقها أجهزة المخزن بسيارات يركبها بوليس بزي مدني ورسمي الذين سارعوا كعادتهم ليتدخلوا بشكل همجي أسفر عن إصابة الإطار "سيد أحمد أفكير" على مستوى اليد اليمنى، وملاحقين أعضاء التنسيقية في شارع السمارة مرغمة إياهم على خلع قمصان طبعت عليهم العلامة الخاصة بتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة. وبهذه الوقفة الإحتجاجية تكون التنسيقية قد نظمت ثلاثة وقفات احتجاجية في غضون أسبوع واحد مصممة في ذات الوقت على تكثيف من نضالاتها من أجل كسر الطوق المخزني المضروب على المدينة وانتزاع حقها الشرعي والقانوني في التوظيف المباشر.