تدخلت اليوم الأحد 25 يناير، السلطات المغربية بعنف في حق الوقفة الاحتجاجية السلمية التي دعت لها التنسيقية المحلية للاطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، من أمام مقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل، في حدود الساعة الثامنة مساءا، مستعينة في ذلك بمختلف الأجهزة "عناصر من الأمن بزي رسمي – عناصر من الأمن بلباس مدني – عناصر من القوات المساعدة" يتقدمهم باشا مدينة العيون، الذي أعطى أوامره ببداية التدخل في حق الوقفة السلمية التي استمرت لمدة نصف ساعة، مما أسفر عن إصابات في صفوف الأطر المحتجة نذكر منهم : - الكوري بابيت، النائب الأول للمنسق العام للتنسيقية المحلية، والذي أصيب على مستوى الظهر. - أسماء داهي، عضوة في المكتب التنفيذي للتنسيقية المحلية، و التي أصيبت على مستوى اليد. - سيدي أحمد الركيبي هلاب، عضو بلجنة التنسيق الخارجي، أصيب على مستوى الظهر. - بيبا محمد، عضو المكتب التنفيذي للتنسيقية المحلية، والذي أصيب على مستوى الكتف. - المحجوب لحويمد، النائب الثاني للكاتب العام، و الذي أصيب على مستوى الظهر. - محمد الداودي، أصيب على مستوى الكتف. - عبداتي الدية، أصيب على مستوى اليد. - السالكة الكارحي، اصيبت على مستوى الرجل. - محمودزاهي، أصيب على مستوى الظهر. - محمد أندور، أصيب على مستوى اليد. هذا وقد حشدت السلطات العديد من العربات للأجهزة الأمنية، بحيث عملت على خلق طوق أمني حول الوقفة الاحتجاجية، التي عرفت مشاركة مكثفة للاطر العليا الصحراوية، إذ تجاوز عدد المشاركين المئة، مما تسبب في غلق الشارع العام من جميع الاتجاهات، في الوقت الذي ظلت فيه العديد من العربات الأخرى مركونة بجانب الشارع المحادي لمقر الاتحاد المغربي للشغل، مما خلق حالة من الهلع و الخوف لدى المارة، الذين لم يسلموا هم الأخرين من استفزازات العناصر البوليسية. للإشارة فإن هذه الخطوة النضالية كانت منظمة على مستوى جل المداشر الصحراوية، بحيث نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية و اللقاءات التواصلية ببوجدور و الداخلة و كليميم ثم أسا، في حين كانت السمارة سباقة إلى تنظيم وقفتها يومه الجمعة المنصرم، وذلك في إطار توحيد جهود الأطر العليا الصحراوية المعطلة بالمنطقة.