تعرف الثانوية التأهيلية “بابا احمد بن محمد يحضيه" التابعة لنيابة العيون، منذ بداية الموسم الدراسي 2015 – 2016 ، حسب شهادات متطابقة لعدد من الفاعلين، ارتباكا واضحا ووضعية شاذة يؤدي ضريبتها تلاميذ وأساتذة المؤسسة دون غيرهم، نتيجة لسوء تسيير هذا المرفق العام منذ افتتاحه إلى يومنا ومن تجليات سوء التسيير التي تم جمعها من شهادات وشكايات عدد من التلاميذ : بعض شكايات التلاميذ و التلميذات : - قلة المقاعد في الحجرات مما يضطر التلاميذ إلى حمل المقاعد والتنقل بها بين الفصول. - رفض عدد من طلبات إعادة التوجيه، وقبول طلبات أخرى دون مبرر موضوعي. غياب الانشطة الموازية داخل المؤسسة - افتقار المؤسسة للماء الصالح للشرب - ,ضعف الإنارة داخل الحجرات نتيجة قلة المصابيح أو انعدامها في بعض الأحيان - غياب قاعة متعددة الوسائط , غياب خزانة مدرسية - لا تتوفرالمؤسسة حتى على المكاتب والكراسي الخاصة بالأساتذة داخل العديد من القاعات الدراسية و لا على السبورات و تلك الموجودة فهي في حالة مهترئة مما يصعّب من مهمّة الأساتذة في أداء عملهم على النحو المطلوب ، أما عن الطاولات فإنها ، تضيف نفس المصادر، متسخة و تحمل جملا مكتوبة من طرف التلاميذ كلها سبّ و قذف و عبارات منحطة . - كما تعاني الثانوية من قلة النظافة بالمرافق الصحية واتساخ الأقسام الدراسية و من انعدام الصيانة بالأقسام و بالملاعب الرياضية .
بعض شكايات الأساتذة :
- استمرار عملية تسجيل التلاميذ والتلميذات دون التوقف مع ان الادارة قد حددت فترة مخصصة للتسجيل مما يؤخر من انطلاق الموسم الدراسي 2015 -2016 ومن حضور التلاميذ للاقسام الدراسيىة - استمرار عملية قبول التلاميذ الوافدين من مؤسسات أخرى حتى وإن كانت قريبة للمؤسسة . - ارتفاع نسبة التلاميذ الوافدين من مؤسسات أخرى - اللعب في بنية المؤسسة كل سنة وفي وقت متاخر بدعوى زيادة قسم او قسمين مما يسبب في تأخر الدراسة وفي تغيير جداول الحصص وعدم استفادة التلاميذ من حصصهم - افتقار المؤسسة لمجموعة من المرافق والتجهيزات كمصلحة النسخ والخزانة والمسجد والمقصف وموقف السيارات… الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي نتيجة لخلل مزمن في التركيب مما يعرقل العمل بالمعدات الإلكترونية، مع - غياب الإضاءة في الأقسام نتيجة انعدام المصابيح، في جل الأقسام - دخول التلاميذ والتلميذات إلى الفصول في وقت متأخر، وبعد مرور 15 إلى 20 دقيقة من بداية الحصة، - جل القاعات الدراسية تفتقر للأقفال و الأبواب - اتساخ جل القاعات الدراسية , مما سيؤثر سلبا على صحة الأستاذ من جهة والتلميذ من جهة . - توفر المؤسسة على قاعة الأساتذة خاوية على عروشها لا تتوفر حتى على كراسي للجلوس . - معاناة الاساتذة من عدم قدرة رئيس المؤسسة من التواصل معهم ومن تحيزه الى طرف دون اخر. و هنا يتساءل اللبيب كيف لتلميذ محاط بمجموعة من المشاكل ان يركز في دراسته و يبلي فيها بلاء حسنا، ففاقد الشيء لا يعطيه كما يقال. ومن هذا المنبر نعلن تضامننا غير المشروط مع أساتذة وأطر المؤسسة، وندعو الجميع لتوفير الحماية والأمن اللازمين لكل العاملين بها، حتى يتمكن هؤلاء من أداء مهامهم في جو تربوي يسوده الاحترام المتبادل