بعد الحرب المباشرة التي كانت السمارة مسرحا لها اليوم ، بدأت حرب من نوع اخر حرب البيانات و القصاصات الاخبارية ، فكل طرف جند ترسانته الاعلامية لتبرئة ذمته من الاحداث ولفهم خلفيات الاحداث اشير الى مايلي : بعض المواقع تتهم حزب الاستقلال باختطاف مستشارين : حزب الاستقلال الطامح الى رئاسة المجلس الاقليمي حصل على 73 مقعد مما يمكنه من الوصول الى رئاسة المجلس الاقليمي دون البحث عن تحالف ، الا ان حزب الاستقلال يمكن ان يكون فعلا قام بعملية الاختطاف لحماية مستشاريه رغم ان هذا الاحتمال ضعيف جدا فالجماعة التي كانت مسرحا للاحداث يترأسها حزب الاستقلال و حصل على الاغلبية المطلقة بها حتى انه بامكانه ترتيب حماية لمستشاريه قبل ذلك و لن تكون في شكل اختطافات . بعض المواقع تتهم حزب البام بتنفيد الاختطافات لضمان اصوات تمكنه من رئاسة المجلس الاقليمي ، لسيما ان عدم توفر نصاب انتخاب مكتب المجلس البلدي اليوم راجع الى رغبة حزب البام في انتخاب المجلس الاقليمي اولا حتى ان لم يربحه سيكون هناك نقاش اخر بخصوص تشكيلة المجلس البلدي ، حزب البام ايضا يبحث عن الحفاظ على ماء وجهه فرغم الحديث بقوة عن الدعم المطلق الذي وفرته السلطات المحلية له ابان الانتخابات لم يحصل الا على مقاعد محدودة وكان الحديث قويا عن رغبته في رئاسة الجهة الا ان ذلك تبخر جراء النتائج الهزيلة التي حققها. بعض المواقع تتهم البام بشكل غير مباشر لكن عن طريق ترويج اخبار تفيد باقالة عامل الاقليم على خلفية احداث اليوم ،و المتهم بانحيازه للبام و تربطه علاقات قوية ب بيد الله ، لتسارع مواقع اخرى تفند الخبر استنادا الى مصادر من وزارة الداخلية لكنها لم تذكر هل المصادر من وزارة الداخلية بالرباط ام من عمالة السمارة.. المهم من كل هذا ان السمارة اليوم عرفت جريمة تمثلت في اختطاف مواطنين و خلق الرعب في صفوف الساكنة امام اعين السلطات التي لم تحرك ساكنا لتبقى هي المسؤولة وحيدة عن كل ماحصل ..