صحراء بريس /كليميم نشر المستشار الجماعي بالشاطئ الابيض بيان توضيحي حول قضية اختطاف زوجته وهدا نصه : تعرضت فعلا للاختطاف تحت التهديد بالسلاح الابيض من طرف تاجر للمخدرات مطلوب للعدالة ابن الحي الذي يقطنه اهلها ولا تربطه بها اية علاقة، الخاطف اعترض زوجتي بعد خروجها من المنزل في احدى الازقة المؤدية الى شارع الحسن الثاني قرب المنزل واقتادها الى سيارة صغيرة حمراء اللون مركونة بها شخص اخر يقودها ليتم نقلها الى احد المنازل بكلميم كان يتواجد به شخصين اخرين وتم وضعها ببيت و وضع لاصق على فمها، حيث في اليوم الموالي للاختطاف جاء رجال الامن وطرقوا باب المنزل المعلوم عدة مرات مما دفع المختطفين الى تغيير المكان بنقلها صباحا حوالي لساعة الرابعة فجرا من اليوم الثالث في سيارة من نوع هوندا الى منزل اخر بذات المدينة يعود لاحدى العائلات الصحراوية ذات الارتباط بالشاطئ الابيض الذي استغل احد اعضاء العصابة العائد من البوليزاريو غياب اهله لاخفاء الضحية والمختطفين.ليتم القاء القبض عليهم كلهم بذات المنزل في نفس اليوم عشية...الزوجة اكدت انها تعرضت لشتى انواع السب والاهانة والتهديد لدرجة سكب الخمر عليها حيث كان افراد العصابة من ذوي السوابق العدلية يتعاطون شتى انواع المخدران والخمور على مرأى منها مما اضطرها الى مسايرتهم خوفا منهم. ما وقع اليوم انه تمت احالة زوجتي والمختطفين على النيابة العامة التي اسقطت تهمة الخيانة الزوجية عن الزوجة ومتابعة الباقين.حيث اكدت زوجتي امام السيد وكيل الملك انها اختطفت واحتجزت تحت التهديد بالسلاح والقتل.كما اكدت انا للسيد الوكيل على اصراري على متابعتهم بالاختطاف والاحتجاز القسري وضرورة البحث في ارتباطاتهم وعلاقاتهم... هذه هي الحقيقة يا احرار العالم...هذه اعراض الناس فلا تخوضوا فيها...هذه القضية حان ان تغلق بشكل نهائي فزوجتي اشرف مما اتهمت به وهذه العائلة عاشت ساعات وايام صعبة نحتسب عند الله اجرها وثوابها.ولقضاء سيقول كلمته الفصل في حق الجناة... ابلغكم شكر وامتنان زوجتي لوقوفكم جانبها ومؤازرتها فشكرا لكل من تضامن معنا وساندني في هذه المحنة من رجال ونساء الاعلام والصحافة واحرار العالم من داخل الوطن وخارجه رجالا ونساء وشبابا...انتم فخر لهذا الوطن فلا تجعلوا انفسكم عبيدا لرموز الفساد والتحكم...شكرا لرجال الامن على مجهوداتهم الجبارة والتي بفضلها عثر على زوجتي في وقت قياسي...اقول لهم انتم فخر لنا وتاج رؤوسنا..شكرا للسادة رئيس الحكومة الاخ عبد الاله بنكيران والسيد وزير العدل ووزير الداخلية على اشرافهم على هذه القضية التي ظلت تشغل الرأي العام...ولمن حاولوا تحوير القضية والركوب عليها لتصفية حساباتهم اقول لهم سامحكم الله وتجاوز عنكم واعلموا انه يوم لكم ويوم عليكم وكما تدينون تدانون....اقول و أؤكد كذلك اني لم اتهم شخصيا اي حزب او جهة سياسبة معينة مسؤولية هذه القضية ولا اتحمل مسؤولية اي اقحام لاسماء اشخاص او احزاب او اي جهة في الموضوع من طرف بعض الاقلام المأجورة و الجرائد الصفراء ومتصيدي الفرص... واعلموا ان كل هذا لن يثنيني عن مواصلة نضالي ولن ينال من عزيمتي قيد انملة ما دامت روحي في جسدي و ما زادني هذا الا قوة و اصرارا وصمودا....وكونوا عند حسن ظن وطنكم واستعدوا لمعارك التنمية الحقيقية....تعالوا نبني وطننا فهو في حاجة الينا ولننتزعه من قبضة المفسدين و المتحكمين... والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين.