وضح مستشار البيجيدي صبيحة اليوم ماوقع لزوجته التي تم اعتقالها وذلك من خلال تدوينة مطولة وضعها على حائطه الفايسبوكي جاء فيها :"هذا مايمكن ان اقوله في ما يخص اختطاف زوجتي المصونة: - زوجتي لازلت اعتبرها مختطفة لانني لازلت ممنوعا من رؤيتها ومقابلتها للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية منذ اليوم الذي عثر عليها فيه ولا استطيع الوصول اليها. -هل تظنون ان الخاطف والمحتجز لزوجتي قسرا لما ضبط متلبسا باختطافها ان يقول لكم نعم اختطفتها بل من الطبيعي ان يدعي انها خليلته لتخفيف عقوبته .... - زوجتي اصيبت البارحة بوعكة صحية نقلت على اثرها للمستشفى خاصة وانها مصابة بمرض مزمن. -ارفض بشكل مطلق من الاساس ان يتم توجيه الاتهام بالخيانة الزوجية لزوجتي لعدة اعتبارات منطقية اولها عنصر الثقة و ان الخيانة لا يمكن ان تتم لمدة يومين متتاليين ومتصلين خاصة وان السيدة تركت وراءها ابنا عمره عامين وعائلة في المنزل وفي الليل. - المنزل الذي وجدت فيه زوجتي ليس منزلا للدعارة كما تم الترويج له وانما منزل عائلة كانت في سفر الى البادية احد ابنائها ضمن المتهمين استغل غياب عائلته. - اصر على متابعة المتهمين بتهمة اختطاف واحتجاز زوجتي قسرا ...وبالتالي فاني اطالب واصر على ضرورة البحث المعمق في علاقات المعتقلين. -اصر على ان قضية اختطاف واحتجاز زوجتي مرتبطة بالانتخابات نظرا للظرفية الزمنية التي وقعت فيها ممن جهة ومن جهة اخرى ما تلقيته في اليوم الموالي لاحتجازها والمتمثل في رسالة نصية من رقم هاتفها تفيد باني اذا اردت زوجتي ان تعود علي ان انسحب... - انبه الى رفضي لاي تصريح ملغوم ومبهم مغلوط قد تكون قد وقعت عليه زوجتي تحت اي اكراه سواء نفسي نظرا للحالة النفسية الحالية المتدهورة لزوجتي، او جسدي او اي نوع اخر من التهديد من قبل الخاطفين.خاصة وان الشرطة ترفض لحد الساعة اطلاعي على اقول زوجتي. كما ان بيان الامن قام بالادانة بدل القضاء وهو ما يثير الاستغراب كما انه لم يحافظ على الخصوصية والتقديم و يضربها عرض الحائط لما تضمنه من تفصيل في التجريح والتشهير بي ويزوجتي ويمس في الصميم سمعة العائلة مما يستوجب المتابعة القضائية ورد الاعتبار. ادعو جميع رجال الاعلام والصحافة الى التريث وعدم الاستعجال في هذه القضايا... واشكر الجميع على تضامنكم المطلق معي...."