نشر أحمد ىشناوي المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بكلميم حقيقة قضية اختطاف زوجته في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مؤكدا أن زوجته تعرضت فعلا للاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف تاجر للمخدرات مطلوب للعدالة ولا تربطه بها أي علاقة، مبرزا أن زوجته تعرضت لشتى أنواع السب والاهانة والتهديد لدرجة سكب الخمر عليها، حيث كان افراد العصابة من ذوي السوابق العدلية يتعاطون شتى أنواع المخدران والخمور على مرأى منها مما اضطرها الى مسايرتهم خوفا منهم. وذكر المتحدث أن النيابة العامة أسقطت تهمة الخيانة الزوجية عن زوجته وقامت بمتابعة مختطفيها، قائلا"حيث أكدت زوجتي أمام السيد وكيل الملك أنها اختطفت واحتجزت تحت التهديد بالسلاح والقتل"، مضيفا كما أكدت انا للسيد الوكيل على إصراري على متابعتهم بالاختطاف والاحتجاز القسري وضرورة البحث في ارتباطاتهم وعلاقاتهم. وتابع شناوي هذه هي الحقيقة يا أحرار العالم، هذه أعراض الناس فلا تخوضوا فيها، مسترسلا "هذه القضية حان أن تغلق بشكل نهائي فزوجتي أشرف مما اتهمت به، وهذه العائلة عاشت ساعات وأيام صعبة نحتسب عند الله اجرها وثوابها"، والقضاء سيقول كلمته الفصل في حق الجناة يضيف المتحدث. ووجه شناوي شكره لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومحمد حصاد وزير الداخلية ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات لإشرافهم على هذه القضية، وكذا رجال الأمن، ولكل من وقف إلى جانبه وسانده في محنته من رجال ونساء الإعلام والصحافة وأحرار العالم. وأكد شناوي في تدوينته أنه لم يتهم أي حزب أو جهة سياسية معينة بعلاقتها بالقضية، قائلا "ولا أتحمل مسؤولية اي اقحام لأسماء اشخاص او احزاب او اي جهة في الموضوع من طرف بعض الاقلام المأجورة و الجرائد الصفراء ومتصيدي الفرص".