على إتر ما نشرته جريدة "الصباح " ليومه السبت والأحد 15/16/8/2015 العدد 4768 وتحت عنوان بارز لشكر يعبئ" امازيغ الصحراء" ضد زحف بوعيدة .." يوضح عمر افضن باعتباره مؤسس تنسيقية امازيغ الصحراء مند سنة 2005 مايلي: • إن ما جاء في المقال عاري من الصحة باعتبار أن "امازيغ الصحراء " يعبئها حزب الوردة في صراعه الانتخابوي المفبرك مع ال بوعيدة. • إن اختصار " اسم امازيغ الصحراء" في قبائل ايت باعمران وحدها يعكس أن ثمة خطة طالما يحاول دوي النيات السيئة إجهاضها على حساب مشروع تنسيقية امازيغ الصحراء التي وضحته مرارا ،رفعت شعارها في مدينة العيون سنة 2008بكل وضوح تطالب فيها الدولة المغربية في إشراكها في أي مشروع مستقبلي بالصحراء وفي المفاوضات مع البوليساريو البعثية. • تصحيح مغالطات من قبيل أن "امازيغ الصحراء"، كانوا يوما يطالبون بالانضمام إلى جهة كلميم وادنون ، فعكس ذلك كان مطلبنا هو الانضمام إلى المناطق الصحراوية من سيدي افني إلى الكويرة . • إن التهييج الذي يحاول توظيفه البعض ب"التجنيد" بين حزب الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار ، لايعني "امازيغ الصحراء" ، وان أية محاولة لإقحامهم في العملية تحت ذريعة صراع " امازيغي حساني" ، نحمل فيه المسؤولية لكل الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات بالصحراء بما فيه الحزب الحاكم المتواجد بجهة كلميم وادنون ، كما نحمل للدولة المغربية تبعات ما قد يحصل من استغلال لصراع بين الأحزاب وتوظيفه عرقيا. • نناشد الفعليات الحسانية إلى التبصر والحكمة ووقف الاستغلال السياسوي للأحزاب الممركزة بالرباط ، وان فكرة صراع فلان وفرتلان صراع حزبي ، هي خطة مخزنية وان الفساد ملة واحدة وليس لهذا أو ذلك وينابعه معروفة . • كما ننبه ساكنة وادنون أن الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار تربطهما علاقة مصاهرة مخزنية "حلف إحكا" ، ولايمكن أن يتم استغلال "اكيزولن" ولا أن يتزايد علينا احد في توضيح ذلك ( فالتجمع الوطني للأحرار يتواجد فيه الملياردير حسان الدرهم من ايت يوب باعمراني من قبيلة ايت الخمس ، له علاقة مصاهرة مع نائب رئيس المجلس الإقليمي أنزوم من قبيلة ايت الحسن وان بالفقيه البرلماني جده حمد نطالب القائد المخزني الذي تحالف يوما مع ايت الحسن ضد احمد نهيبة وهو من قبيلة ايت عبلا، زوجته هي الأخرى من ايت الحسن وان مباركة بوعيدة الوزيرة أمها من ايت يوب قبيلة ايت الخمس بايت باعمران ..." وكلهم من حلف "إحكا" المخزني المعروف في التاريخ . • نعتبر سكوت الأحزاب السياسية حول هذا التهييج العرقي تواطؤا مكشوفا تتحمل فيه المسؤولية. وندعوها إلى جانب المجتمع المدني بفتح نقاش مع تنسيقية "امازيغ الصحراء " لتوضيح الأمر وما قد يترتب من استغلاله السياسوي.