عبر عدد من كتبي مدينة كليميم عن استياءهم ،مما باتت تمارسه بعض المؤسسات التعليمية الخاصة التي تحولت إلى محلات تجارية للكتب المدرسية، وكل مستلزمات الدراسة ،فضلا عن عدة خدمات أخرى تقدمها خارج الإطار القانوني ،كتنظيم دروس الدعم المؤدى عنها ناهيك عن ممارسات أخرى ظلت تطفو على السطح من حين لأخر،فحسب احد الكتبيين فان الجشع أعمى أصحاب هده المؤسسات وكشفوا عن نواياهم الحقيقية، التي هي نهب جيوب الأسر باثمنة خيالية، مقابل خدمات لاتسمن ولاتغني من جوع علما أن المدرسة العمومية باتت تحتل الصدارة رغم اكراهاتها،ومن المؤسف له يضيف ذات الكتبي أن مؤسسات حولت أجنحة منها إلى مكتبات، وأبلغت الأسر بان الكتب المدرسية متوفرة لديها،وهو ما سيضع عدد من المكتبات على شفا حفرة من إفلاس محقق، لان المجتمع الكلميمي لايهتم بالقراءة ،وآمال الكتبيين معلقة على الدخول المدرسي،وفي ظل استحواذ هده المدارس على جزء من السوق المحلية فان الكتبيين سيعيشون أزمة حقيقية ،قد تدفع ببعضهم الى إغلاق المكتبات أو تحويلها إلى محلات لبيع الخضر،وأمام هده الأزمة، فان مسؤولي القطاع ظلوا خارج التغطية وغير مكثرين بهده الممارسات وغيرها ما يطرج أكثر من علامة استفهام،هل هو تواطؤ مكشوف أم تهاون في أداء الرسالة التربوية من قبل القائمين على الشأن التعليمي؟