عندما برزت مجلة المستقبل لاول مرة سنة 1999 استبشر الجميع خيرا مع انها كانت مجرد مبادرة من مجموعة من الطلاب وكان تصويبها يتطلب الوقت الكافي وكان لابد من الدفاع عنها وعن اخطائها وتشجيعها كمبادرة بالغة الاهميةعلى طريق بناء الديمقراطية و فرض احترام الرائ والرائ الاخر والدفع باتجاه مسايرة التطورات العالمية ودعم وسائل الاعلام الوطنية بمنابر على شاكلتها من اجل فتح المجال واسعا امام النقد البناء والتوجيه القويم وتكميل مالايمكن للاعلام الرسمي التطرق اليه سواء في مجال النقد الداخلي او في واجهة نشر القضية الوطنية او في مواجهة العدو ومقارعة اساليب دعايته ستة عشر تمضي اليوم وماحدث هو العكس تماما,المجلة الرائدة كما قلنا عنها في بداية نشاتها تحولت بفعل فاعل وبعد ستة سنوات على تاسيسها الى منبر اجتمع فيه الفاشلون في الدراسة والمتالقون والتائهون الذين يبحثون عن شخصية مفقودة اصلا و القبليون لا احد يتكلم في المجلة عن قبائل معينة او ينتقد عناصرها بالقيادة لا احد يكتب او ينشر عن عناصر محددة ولو كانت الاكثر فسادا والاقل اداء المجلة وكانها انشئت لمهاجمة :عبد القادر الطالب عمر ,امحمد خداد,بوخاري احمد,,محمد سالم ولد السالك ,سيد احمد بطل ,مريم احمادة,محمد لمين بوهالي,خديجة حمدي,والاخ الرئيس,وزير الاعلام ومدير التلفزيون الوطني لاحديث عن شخص اخر مهما كان سوء ادائة,مهما كان فساده ومهما كان تورطه هذا من حيث النقد,اما من حيث الاخبار فعكس ماسبق توضيحه يعني فالمجموعة الاولى لاتعمل ولا تفعل شيئا ينشر بالمستقبل والمجموعة الاخيرة التي لاعمل لها تجعل منها المستقبل ناشطة فاعلة قائدة نزيهة وما الى ذلك ومنه اصبحنا امام مجلة بناها ورعاها البعض للتغطية على ضعفه في مواجه البعض الاخر الفاعل والعامل ومنه ايضا نشتم رائحة العفن القبلي والجهوي بل وفعل العدو مباشرة العارف بالقائمين على المجلة ولو شكليا يستغرب كيف لهؤولاء ان استثنينا الى حد ما سعيد زروال يسطيعون ان يكتبو شيئا فاحمد بادي فارغ ,اجوف ,بدون شخصية ولامستوى ولايستطيع كتابة شيئ غير مملوء عليه او مقتبس من مجلات ناقدة جزائرية بالاساس وعن كتابات سعيد بوعقبة واخرون والذين عرفوه طالبا يعرفون كم سنة ضيع في الجامعة لضعف مستواه الفكري والثقافي وهو السبب الحقيقي الذي كان وراء طرده من وزارة الاعلام التي اعطته ثلاثة اشهر للتجربة المسموح بها قانونيا وزادته ثلاثة اشهر اضافية بشكل استثنائي عله يقوي مستواه اللغوي والصحفي ففشل وحسب تحرياتي الخاصة فالتلفزيون الوطني لازال يتوفر على الاشرطة بالصوت والصورة لقراءات احمد بادي ولااعرف لماذا مدير التلفزيون لم يستغلها لصربه في القلب السالك صلوح,لاشخصية ولامستوى و هو كالتائه يريد ان يقلد النمر وهو فار ,جبان,بليد لامستوى ولاهم يحزنون اما سعيد زروال,فاهو على الاقل احسنهم مستوى وقادر على الكتابه مع بعض الاقتباسات لكنه لاشيئ, كالذي يريد ان يكون رئيسا لدولة وهو راعي غنم ,فلا شخصية له ,تائه تارة مجلة المستقبل,وطورا مجموعة 5مارس واخيرا اللجوء السياسي خارج الوطن و اتسائل ماذا قدم وماذا يقدم سعيد للوطن ,وماذا قدم احمد بادي للوطن وماذا قدم السالك صلوح للوطن ليصبحو بوقاحة يهاجمون الوطنيين الابطال الذين قدموا كل شيئ للوطن انها الوقاحة بعينها ,عشنا وشفنا احمد بادي لما وجد عملا بمنظمة الالغام غادر وتقوقع بسبب 250 اورو شهريا والباقون ينتظرون المال والجاه والشخصية المفقودة واصبحو جميعا بيادقة ينفخون بمعلومات كاذبة ويستغلون في حرب ليسو في مستواها اطلاقا فالرئيس رئيس الشعب الصحراوي اختاره الشعب الصحراوي بمحض ارادته في المؤتمر الشعبي العام ولازال يصوت له وليس كلام مملوء على احمد بادي هو الذي سيغير ارادة الشعب الصحراوي وسيد احمد بطل جريح معارك عسكرية فقد بصره في المعركة وليس في السرقة او الفساد ولازال يعمل باخلاص وتفاني رغم تبصره ومن يتحدث عن انه مبحوث عنه دوليا رغم ان الامر من اختصاص القضاء وسيد احمد يخرج ويدخل اوروبا متى شاء فلا ننسى ان لائحة حرية وعدالة او اللائحة التي قدمها الخائن اكاي المشارك في اول انقلاب على الشهيد الولي الى جانب الساروخ والجفاف والبشير عبد الله ادخيل واخوته الثلاثة الخونة واقرباء احمد بادي ولعبدة كازيزة وغيرهم تضم 52 ورقم سيد احمد بها هو 17 وقبله البشير ولد السيد و براهيم غالي ووووووو وامحمد خداد وبوخاري وولد السالك لااحد يستطيع من اشباه الصحفيين بالمستقبل او الذين ينفخون فيهم مايقولون ان يعمل ما يعملون لصالح القضية وعبد القادر الطالب عمر لم نرولم نشعر بالوزارة الاولى انها وزارة اولى بمعنى الكلمة حتى جاء على راسها هذا الرجل يعمل ليلا نهارا لصالح القضية الوطنية ولصالح الشعب الصحراوي والحديث عن 1988 يتوجب الحديث عن من تسببوا في احداث 1988 ولايتوقف شبه الصحفي عند ولا تقربو الصلاة ويحذف بغبائه وانتم سكارى ولااريد الاطالة في هذا الشان مع انني اعلم علم اليقين ان لا احمد ولا سعيد ولا السالك ولاعملائهم بالمؤسسات الوطنية ولا النافخين فيهم من مسؤولين فاشلين يستطيع ان يرد على كلامي هذا او ينقضه المستقبل حتى الردود تنشرها بانتقائية وتنتظر مراجعة المدير حتى التعاليق ويتشدقون بالديمقراطية والحرية اما فيما يتعلق بالقضية الوطنية فاذا قدموا لها هؤلائ من عمل اعلامي يذكر؟لاشيئ التشويه والحديث عن الارهاب بالمخيمات والمخذرات بالمخيمات ومهاجمة القيادة والفصل بين القيادة والقاعدة ومهاجمة الفاعلين في القضية الوطنية وشرخ الصف وتهويل شجار بسيط بين امراتين لتحويله قبليا او التحريض على مظاهرات او او وهو تماما ما يعمل العدو من اجل ويصرف امواله الطائلة فعن اي مستقبل نتحدث ؟ عن اي عمل وطني نتحدث؟ وليحمدو الله ان الدولة الصحراوية لم تفعل بعد قانون الصحافة ليكونو بالسجن فهل يستطيع صحفي الفاينشل تايم بالبلد الاكثر ديمقراطية ان يتهم اوباما بانه يملك قصرا خاصا له بهواي دون ادلة ويذهب هكذا ببساطة ههه ستغلق المجلة ويسجن الصحفي ورئيس التحرير هل يستطيع صحفي هنا باسبانيا مثلا ان يقول ان حكومة الباسك اجتمعت بقمر لتلفيون تخطط للانفصال او لقلب النظام محليا او على مستوى اسبانيا ولايفتح تحقيق في الامر ويقتاد الصحفي والمجلة وهيئة التحرير الى المحاكمة؟ هل يستطيع صحفي في اية بقعة من العالم ان يقول مايريد دون حساب وعقاب ان لم تكن لهم ادلة على مايقولون؟ ليحمد الله هؤلاء اننا اكثر ديمقراطية في العالم واننا لم نفعل بعد قانون الصحافة ولم نفعل الهئيات القضائية بعد في هذا الاتجاه مع ان الامر سوف لن يتاخر كثيرا وسنرى كيف يواصل هؤلاء اشباه الهوات الحديث هكذا وكانه يستاسدون على شعب امله الوحيد الحرية والاستقلال فلا نامت اعين الجبناء واتحدى اي من هؤولاء ان يرد على ما اكتب وسنرى كيف ستفتح ملفات لايعرفها عنهم الجميع فليحيى الوطن وليقط العملاء والمرتزقة