بكلمات مليئة بالاسى على الواقع المرير الذي يعيشه المعطلين من حاملي الشواهد العليا بالمغرب عامة والاقاليم الصحراوية خاصة ,قالت قيدومة المجازين بإقليم السمارة السيدة صبري امينة القاطنة بذات المدينة والحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم jc 18047, في تصريح لجريدة صحراء بريس : انا حاصلة على اجازة 1991 .اظن ان هده اقدم اجازة بدون عمل في الاقاليم الصحراوية , شاءت الاقدار ان استقر بمدينة السمارة بمجرد حصولي على الاجازة مند 1991 .شاركت في جميع الانتخابات .و زوجي مدرج بالقوائم الاممية لتحديد الهوية ابنائي ازدادوا بهدا الاقليم. ارسلت طلبي للسيد العامل انداك .اسمه الفايق و التقيت به في مكتبه و اجابني بوعود كادبة بعد شهور قليلة تم توظيف كل المجازين بدون استتناء وهم قليلون يعدون بالاصابع . في 15 غشت سنة 1996 تم احصاء المجازين وكنت ضمن لائحة المجازين المحصيين بالاقليم , شاركت في جميع مبادرات التوظيف التي عرفها الاقليم مند سنة 2000 حيت قمت باجراء مقابلة و ملآت مطبوع التعيين في وزارة التربية الوطنية و التعليم .التحق جميع المجازين الدين حصلوا على استدعاء الالتحاق بعملهم ,استفسرت السيد العامل صحبة مجموعة من الرفاق و كان جوابه انه تم اقصاء النساءالمتزوجات بازواج مرتبين في السلم 10 من الوظيغة العمومية..!!! في سنة 2003 اردت المشاركة في مبادرة التوظيف الجديدة و كان معيار التسجيل هو الحصول على الباكلوريا.دهبت رفقة مجموعة من الرفاق المتضررين مثلي للقاء السيد العامل ووعدنا بحل المشكلة و باننا سنتسجل و ستعطى لنا الاسبقية في التوظيف.لكن بمجرد خروجنا من باب العمالة , اعطيت الاوامر بمنعنا من الدخول مرة تانية للقاء العامل او حتى للاستفسار وبقيت على هدا الحال ال يومنا هدا. تم اقصائي من بطاقة الانعاش التي اصبح يستقيد منها المجازون .تم اقصائي من الحصول على بقعة ارضية لتاسيس مشروع مؤسسة تعليمية ... هدا هو حال المجازين بالمغرب و هو اكثر سوءا من جيرانه في تونس او الجزائر الدين اشعلو النار في اجسادهم...