أكد بعض أعضاء المجلس القروي لجماعة أخفنير التابعة لعمالة طرفاية أن شاطئ هذه الجماعة يعاني من عدة مشاكل المترتبة عن كثرة المصطافين القادمين من مدينة السمارة بالإضافة إلى عدد لا يستهان به من السياح الأجانب حيث الحرارة المفرطة ساقتهم إلى هذا الساحل حيث كثرة الازبال به نتيجة غياب الإمكانيات من أجل تنظيف هذا الشاطئ و الذي تنتج عنه بعض الأمراض و يعد هذا الساحل شريط ساحلي تراهن عليه في الاستثمار حسب ذات المصدر الذي اعتبر الجماعة بأنها بوابة الاستثمار حيث تم إرسال عدة مراسلات إلى الجهات المعنية بخصوص إحداث "كورنيش"يستوفي المواصفات من أجل استقبال المصطافين و الحد من تلويث الشاطئ و تطوير مداخل المجلس كما أشار المصدر أن هذا المشروع كان نقطة بجدول أعمال في عدة دورات للمجلس،كما نبه الأعضاء الذين اتصلوا بالجريدة إلى ضرورة توفير طبيب بيطري من أجل مراقبة المقاهي التي تعرض العديد من أطباق اللحوم و السمك نظرا لانتشار الذبيحة نتيجة توافد المسافرين باعتبار هذه النقطة ممر رئيسي باتجاه جنوب المملكة و شمالها حيث قدرتها المصادر بحوالي 45 رأس من الغنم بالإضافة إلى الإبل يوميا الأمر الذي يرى فيه ذات المصدر بأنه يشكل خطر صحي على مستعملي هذه الطريق و الساكنة وقد أكد هؤلاء أنه كاتبوا الكثير ن الجهات المسؤولة بخصوص الطبيب البيطري بما في ذلك وزير الفلاحة و الصيد البحري ،كما طالب هؤلاء الأعضاء بضرورة توفير اليد العامل من أجل المساهمة في نظافة الجماعة،مطالبين في السياق ذاته من وزارة التجهيز بضرورة رفع الضرر عن سكان الجماعة والمخيم بخصوص نقطة تفريغ مياه السمك المتواجدة جنوب الجماعة و التي أصبحت تشكل خطرا صحيا و بيئيا بالنسبة لهذه المجلس بالإضافة إلى مطرح المجلس الذي يتطلب مجموعة من الآليات المتعلقة بهذا الأخير مع تحديد مكان له كما أكد هؤلاء الأعضاء أن الوضع الصحي بالجماعة جد متردي في ظل تواجد ممرض واحد الذي يقوم بهام "أكبر من حجمه " حسب وصف الأعضاء مع غياب طبيب و ممرضين و سيارة إسعاف كما أشار هؤلاء أن عدد الساكنة يتجاوز 4200 نسمة الأمر الذي يتطلب من وزارة الصحة توفير الخصاص لهذه الجماعة،أما بخصوص التعليم فقد اكتفى هؤلاء بعبارة حدث و لا حرج،كما أعاب هؤلاء الأعضاء على الغياب التام لوزارة الفلاحة من ناحية توفير الأعلاف و الأدوية للثروة الحيوانية التي تزخر بها الجماعة ،كما اتهم أعضاء بعض مجلس جماعة أخفنير مدير وكالة الأقاليم الجنوبية بالمراوغة مع تغييب وتهميش الجماعة من المشاريع التنموية حيث وعد مدير الوكالة المجلس بدعم مادي 5 ملايين و 500 ماة ألف من الدرهم لانجاز بعض المشاريع التنموية حيث طلب منهم مساهمة المجلس التي حددت بمليون من الدرهم هذا المبلغ الذي منحته الجهة لفائدة المجلس القروي و تم وضخه في رصيد الوكالة لكن دون أن يتم إنجاز أي مشروع يذكر منذ إحداثها إلى الحين بهذه الجماعة،كما أكد هؤلاء انه سبق للوكالة و أن أرسلت لجنة أقامت يوم كامل مع أعضاء المجلس من أجل مشاريع تهم الجماعة لكن كل ذلك تبخر دون شيء.