تداول عدد من نشطاء الشبكة العنكبوتية باقليم زاكورة "صورة لوثيقة سرية " (حصلت صحراء بريس على نسخة منها ) يجهل مسربها و مدى صحتها،يصف فيها قائد امحاميد الغزلان احدى القبائل الصحراوية بامحاميد الغزلان بالانفصال ، وقد اثار تسريب الوثيقة السرية من قيادة امحاميد الغزلان موجة من السخط و الاحتقان داخل اوساط امحاميد الغزلان بعد ان تضمنت الوثيقة المسربة تهما "بالترامي على الأراضي و وبالانفصال في حق قبيلة صحراوية بامحاميد الغزلان،الوثيقة المسربة عبارة عن تقرير انجزه قائد امحاميد الغزلان بتاريخ 25 دجنبر 2013 بخصوص مشروع مخيم سياحي انجزه المجلس الاقليمي للسياحة بتمويل من مجموعة من الشركاء، و الذي اعترض على اقامته انذاك مجموعة من القبائل بامحاميد الغزلان وعدد من العاملين و المستثمرين بالقطاع السياحي بامحاميد الغزلان بحجة عدم اشراكهم و مشاورتهم في انجاز و تمويل هذا المشروع ،الشيء الذي اجبر السلطات على نقله الى مدينة زاكورة. و قد استنكر عدد من اعيان و ابناء قبيلة "اعريب" في عريضة استنكارية و رسائل موجهة الى مسؤولين مغاربة حصلنا على نسخ منها استنكروا هذا العمل غير المقبول ،متسائلين في نفس الوقت كيف يعقل لرجل سلطة مفروض تمتعه بالحياد و مساواة الاشخاص لا تفضيل قبيلة على اخرى و شيطنة قبيلة بناء على مزاجيته. و تسائل عدد من شباب قبيلة اعريب الصحراوية عن التناقض الصارخ في تعامل السلطات المغربية مع تضحيات ابائهم و اجدادهم حسب تعبيرهم، و يضيفون "ففي الوقت التي تحتفل فيه و تكرم السلطات المغربية عدد من ابناء قبيلة اعريب الصحراوية المنتمين لصفوف المقاومة و اعضاء جيش التحرير و الذين تواجدوا في الصفوف الامامية اثناء محاربة الاستعمار و اثناء حرب الرمال و التي لازالت قبور اجدادهم شاهدة على ذلك نجد مسؤول مغربي يضرب عرض الحائط كل هذه التضحيات و يصف قبيلتهم بالانفصالية". و قد حاولنا الاتصال بقائد امحاميد الغزلان لاخد وجهة نظره غير أن هاتفه ظل يرن بدون مجيب. تجدر الاشارة أن طلبة امحاميد الغزلان سبق لهم ان اتهموا قائد امحاميد الغزلان بنعتهم بالانفصاليين و المرتزقة و هي القضية التي فتحت فيها السلطات الاقليمية تحقيقا مع قائد امحاميد ووصلت القضية الى القضاء و الذي لازال لم يقل كلمته فيها ،و قد سبق للقائد ايضا ان وصف مجموعة من نساء نفس القبيلة "بالنينجا" .
الصورة : للوتيقة المسربة ملاحظة :توصلت الجريدة بلائحة تضم عشرات التوقيعات لم نتمكن من رفعها لنشر