تحت شعار: "وحدويون معبئون بالنضال ملتزمون وبمكتسباتنا متشبثون" ترأس الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل "الميلودي موخاريق" بقاعة قصر المؤتمرات بالعيون أمس السبت المؤتمر الجهوي الرابع ،لاتحاد النقابات بالأقاليم الجنوبية الذي حضر جلسته الافتتاحيةمشاركون يمثلون مختلف الاتحادات بالصحراء، فضلا عن ضيوف المؤتمر، من ممثلي الهيئات السياسية ،والنقابية والحقوقية والجمعوية والمنتخبين . المؤتمر استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ،ثم تقدم الكاتب الجهوي "احمد بابا عبان" بكلمة قال فيها أن الاتحاد المغربي للشغل ،لم يعد تلك النقابة التي كانت عبارة عن تنظيم يعمد إليه بعض المنتمون لمهنة ما ،للعمل من اجل النهوض بأوضاعهم المادية ،بل أصبح إطارا له ادوار اجتماعية وحقوقية واقتصادية، فضلا عن انه دلك التنظيم الذي زلزل الأرض تحت أقدام الاستعمار الفرنسي والاسباني، بعد أن أصبح مدرسة للنضال ضد الاستعمار الغاشم ،وقدم أروع الأمثال في التضحية والعطاء والمقاومة من اجل استكمال الوحدة الترابية ،وما زال شامخا لتقديم المزيد من التضحيات بأجياله الصاعدة من اجل كرامة الوطن وعزته.. بعد دلك أعطيت الكلمة للامين العام فتطرق هو الأخر لمسار نقابته وما راكمته من تجارب،في معالجة ملفات العمال والمحطات النضالية التي خاضتها من اجل الدفاع عنهم ،وأثنى على الشغيلة الصحراوية التي كان لها الفضل في وجود الاتحاد المغربي للشغل، بهده الربوع من وظننا العزيز وبهدا الكم الهائل من المناضلات والمناضلين اليوم،بإحدى كبريات المدن الصحراوية كما وعد المنتسبون لنقابته بمواصلة النضال ،من اجل انتزاع كافة الحقوق . وفي الأخير تم تكريم بعض الوجوه النقابية الصحراوية كالحاج خطرى احد مؤسسي الاتحاد المغربي للشغل بالعيون. الذي قال فيه موخاريق انه رجل أصيل من الدين لم يبدلوا تبديلا،وأضاف أن نقابته لها مواقف واضحة من قضية الصحراء المغربية ،فمند الاستعمار الفرنسي عندما طالب المغرب باستقلاله سنة 1956،كانت نقابته تكافح وتناضل من اجل استقلال المغرب ،عبرتنفيد عدة إضرابات ضد الاستعمار،وان بلاغاتنا وأدبيات نقابتنا شاهدة على دلك ،وكانت دائما تقول بان استقلال المغرب سيكون منقوصا ادا لم يتم استرجاع الأقاليم الصحراوية ومدينتي سبتة ومليلية . وأخيرا جدد المؤتمرون بالإجماع الثقة في الكاتب الجهوي السابق "احمد بابا عبان" الذي اعتبر في كلمة مقتضبة أمام المؤتمرين أن تتويجه اليوم على رأس الاتحاد الجهوي، هو تكليف أكثر مما هوتشريف ،وان مسؤوليته ستزداد لكنه جد فخور بالثقة التي حظي بها ،من طرف رفاقه في التنظيم ومعتزا بتعاونهم معه خدمة للشغيلة بالاقاليم الصحراوية والمصلحة العليا للوطن.