يرتقب إجراء مناورات الأسد الإفريقي بين الجيشين الأمريكي والمغربي بمنطقة "سيد لكرن" طانطان والممتدة إلى بداية أبريل القادم ، والتي تندرج ضمن سلسلة المناورات العسكرية التي تنظم منذ سنة 2007 يتم فيها تبادل الخبرات العسكرية بين الجيشين ميدانيا. وحسب مصادر مطلعة فمناورات هده السنة عرفت استخدام أسلحة متطورة برية وجوية والتدريب على أخر مستجدات الطيران الحربي "اف 16" والتعاون التقني والتكتيكي، وتعزيز القدرات الاستخباراتية ,وعمليات التزود بالوقود في الجو واستراتجيات فنون القتال الحربي والتدخلات الإنسانية للمساعدة المدنية في أزمة الحروب والكوارث الطبيعية . وتعد هده المناورات الأكبر من نوعها في إفريقيا هده السنة بعد مشاركة عدة دول أوروبية وافريقية فيها من بينها ألمانيا وبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنغال في المرحلة الأولى التي جرت بمدينة بأكادير وتعتبر هده المناورات العسكرية الكبيرة فوق الأراضي المغربية في إطار محاربة الإرهاب بمنطقة الصحراء وتعزيز علاقات التعاون بين الرباط وواشنطن, وقد صرح سابقا جنرالات في جيش المارينز الأمريكي أن الجيش المغربي اليوم أصبح أكثر قوة وتطورا في إفريقيا ملما بفنون الحرب العصرية المتطورة وبه اطر ذات كفاءات عالية تستحق كل التنويه والتقدير لما لها من خبرات في مجال الحرب وحفظ السلام الدولي.