اتهمت عائلة صحراوية بمدينة كليميم "أهل بودي " عناصر الشرطة بقيادة المفوض ايت لحاج عبد الرحيم " بتهديد سلامتهم الجسدية والنفسية عبر تعديبهن واهانتهن داخل مخفر الشرطة. وتعود اطوار هده الجريمة البشعة الموثقة اثراها بالصور و الشواهد الطبية الى يوم امس الخميس 22 يناير الجاري, حين اقدمت عائلة " اهل بودى" على التوجه نحو المنزل المتنازع عليه والمقام على اراضيهم حيث تفاجئوا بخصمهم في النزاع رفقة مجموعة من الرجال والشباب مما ادى الى وقوع مشادات كلامية بين الطرفين دون ان تتطور الى تشابك بالأيادي. قوى الامن التي تم استدعائها من قبل خصمهم عمدت الى اعتقال افراد عائلة "اهل بودى" دون سواهم في اجراء يثبت بالملموس ما ادعته اسرة اهل " بودى " والتي حررت في حقها مجموعة من المحاضر . استفسار وتساؤلات افراد عائلة اهل بودي عن دوافع هذه المعاملة العنصرية و المتسمة بالكيل بمكيالين و اسباب اعتقالهن دون سواهم واجهته قوى الشرطة بعنف مفرط وغير مبرر على الاطلاق حيث تفاجئن بدخول ما يفوق 20 عنصر من افراد الشرطة بقيادة مفوض الشرطة المذكور المسئول عن الدائرة الامنية المتواجدة بشارع افني مكان احتجزاهن و المشرفة على النفوذ الترابي حيث تتواجد البقعة الارضية محل النزاع. قوى الامن وبدون سابق انذار انهالت على افراد العائلة بالضرب و التعنيف و الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية مخلفة اصابات بليغة في صفوف النسوة الصحراويات مرغمة اياهن على اخلاء المخفر حيث احتججن على سبب احتجازهن به وهن اصحاب الحق بينما يتم وبشكل مفضوح عدم ايقاف مغتصب ارضهم دون وجه حق حسب المصدر.