/ المختار الفرياضي- بويزكارن-اقليم كليميم في مشهد مثير وعلى عكس التيار، شرع المجلس البلدي لبويزكارن في زرع شتائل ومغروسات على جنبات السور المحادي لإعدادية محمد الشيخ، متجاهلا بشكل كلي مخلفات الفياضانات الأخيرة التي شهدتها المدينة والآثار التي أحدثتها في البنى التحتية من الطرق والقناطر وغيرها.. ففي الوقت الذي تتسارع الجماعات المحلية بالمنطقة إلى تجاوز مخلفات هذه الفياضانات عبر تخصيص ميزانيات مهمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة ولتعويض الأسر المنكوبة، يتسابق المجلس البلدي لبويزكارن في صرف ميزانيته على المناطق الخضراء ببعض من دوائره الإنتخابية. ولعل أبرز مثال على ذلك، إهمال كلي للقنطرتين التي تسببتا في غرق المدينة عن آخرها شهر نونبر الماضي، حيث لم يتم إتخاذ إجراءات آنية لإعادة هذه القناطر إلى حالتها الطبيعية لتجاوز فضيحة غرق المدينة الشهر الماضي، حيث ما تزال الأسر المجاورة لهاتين القنطرتين تشتكيان من إهمال المسؤولين وعدم الإكتراث للعواقب الوخيمة التي من شأن هذا الوادي إحداثها بمجرد نزول أمطار وإن لم تكن بمستوى الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة.